عملية الاقتحام التي جرت أمس، مهدت لها المليشيا بحملة اعتقالات واسعة طالت عشرات اليمنيين الذين استمر بعضهم في العمل من المنزل أو حراس أمن للسفارة التي أغلقت في مطلع العام 2014.
وبينما لم يصدر أي رد فعل أمريكي قوي على عمليات الاعتقال والاقتحام والنهب، فإن السؤال الذي يفرض نفسه إزاء هذا المشهد العبثي هو: هل أخطأ الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما سارع إلى إلغاء تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية؟ وإذا كانت الإجابة بكل تأكيد هي «نعم»، فهل تقر واشنطن بهذا الخطأ، وتعيد التعامل مع العصابة الحوثية على أنها جماعة إرهابية؟
إن جرائم الانقلاب سواء في اليمن أو خارجه، أكثر من أن تحصى، لذلك فإن المجتمع الدولي خصوصاً الولايات المتحدة مدعوة على عجل إلى إعادة النظر في قرارها السابق، والإسراع بإدراج مليشيا الحوثي وليس عدداً من قادتها فقط على القائمة السوداء، وتصنيفها جماعة إرهابية يتعين اجتثاثها من جذورها.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.