الحمل ليس مسؤولية المرأة وحدها، بل هو فترة قد لا تمر بهدوء، وعلى الزوج تعلّم كيفية التصرف في المواقف الصعبة التي تحتاجه فيها زوجته الحامل، وفي بالها تفترض كل امرأة في هذه الفترة أن الزوج يحب أن يعرف أشياء، ويقوم بأفعال تنتظرها؟
1. كنْ على معرفة بالتغيرات التي تمر بها زوجتك
ويكون ذلك بدءاً من عادات الطعام، وما هو مسموح وغير مسموح، وكذلك المشروبات العشبية، أضرار بعضها، وفوائد غيرها، وهل تشرب ما يكفي من الماء؟ أو الأشياء الأكثر خطورة؛ مثل تناول المكملات الغذائية وضغط الدم، وارتفاع سكر الحمل، كما عليك التعرف إلى الحالات الخطيرة مثل تسمم الحمل، ومشاكل الرحم، تأكد من حصولك على إجابات لكل هذه الأسئلة خلال فترة حمل زوجتك؛ حتى تتمكن من دعمها.
2. ادعمها إذا كانت تعاني من غثيان الصباح
عليك أن تطالع عبر الإنترنت، ما أسباب هذه الحالة؟، وكيف يمكن تخفيفها سواء بالمشروبات أو بعض العادات اليومية؟، لتنصحها باتباعها، قف بجانبها واجعلها تشعر بدعمك. خصص لها مكاناً للاسترخاء كلما أصابها غثيان الصباح.
3 – كن صبوراً وحاول تلبية طلباتها
ستكون هناك تحولات عاطفية ومزاجية طبيعية؛ لذا عليك أن تتحلى بالصبر عندما تمر زوجتك بهذه التغييرات. واستجب لطلباتها بلطف. هذا سيجعلها تشعر بالامتنان تجاهك.
4. قف بجانبها لتشعر بالأمان
فترة الحمل هي فترة تقلبات عديدة، فتكون الحامل تارة سعيدة ومتحمسة من ناحية؛ من ناحية أخرى، تنتابها الشكوك والخوف. بسبب الأعراض التي تمر بها، خصوصاً إذا كانت وحيدة، وتعيش بعيداً عن أهلها، ولا تدرك ماهية هذه الأعراض، من المهم أن تشجعها، وتذكرها أنك معها ولا داعي للقلق.
5 . شاركها العمل في المطبخ وأعمال البيت
شاركها في المطبخ واصنع الأطباق معها. ستقدر هذه التصرف منك ما يجعلها مرتاحة وأكثر هدوءاً. لا تتردد في تولي المهمة بشكل كامل أيضاً! فهو منزلك بقدر ما هو منزلها – لقد حان الوقت لرعايته! إن حمل طفل ليس بالمهمة السهلة. فمن المهم أن تتشاركا المسؤوليات على الأقل.
7. تواصل معها مهما كانت المسافات
غالباً ما يُقترح على النساء الحوامل أن يأخذن قسطاً من الراحة وعدم إجهاد أنفسهن؛ لذا معظمهن يذهبن إلى وطنهن أو بلدتهن لأنه مكان آمن. فإذا سافرت زوجتك الحامل، احرص على الاتصال الدائم بها إن أمكن، وحاول ألا تسمح لها بالذهاب قبل الشهر الثامن.
6. امنحها بعضاً من وقتك
حاول جدولة اجتماعاتك غير الرسمية مع الأصدقاء وفقاً لاحتياجات زوجتك، ولا تتردد في طلب ساعات عمل مرنة بين الحين والآخر؛ حتى تتمكن من قضاء الوقت معها. بهذه الطريقة ، يمكنك أن تكون موجوداً من أجلها عندما تحتاج إليك.
8. كن مستمعاً جيداً
استمع إلى شكاوى زوجتك حول الألم وعدم الراحة، حول الرغبة الشديدة في تغيير جسدها. إن إعطاءها أذناً صاغية سيجعلها سعيدة حقاً؛ لأنها ستكون قادرة على التعبير عن إحباطها والتفكير بعقلانية. قم ببعض المجهود من دون أن تضطر إلى قول ذلك. سيجعلها هذا هادئة وسعيدة.
9. كن عنصراً مهماً في التخطيط
ضع خططاً مع زوجتك، وناقش كل الأشياء المهمة للولادة، بدءاً من اختيار الطبيب والمستشفى، ومروراً بشراء حاجيات المولود، وليس انتهاء بالأشياء التي تحتاجها هي أثناء الولادة. سيشجعها ذلك ويذكرها بأنكما مشتركان بالفعل في هذا الأمر معاً. هذا هو الوقت المناسب أيضاً لبدء التفكير في أسماء لطفلك.
10. استعد لولادتها
تأكد من أنك جاهز عندما تحتاج إليك، تعرّف على مكان حقيبة الولادة، واقرأ عن الحفاضات، وتعرف على معلومات الرضاعة الطبيعية، والصناعية التي يمكن استلام جزء منها، وكيفية لف الطفل ، وجعله يتجشأ، والأشياء الأخرى الضرورية لتربية الأطفال بشكل جيد. أظهر لها دائماً دعمك.
11. قم بزيارة الطبيب معها
زيارة الطبيب يمكن أن تكون مرهقة إذا كانت هناك مضاعفات، ويجب ألا تترك زوجتك تواجهها بمفردها. عندما تحدد زوجتك موعداً مع الطبيب. رافقها، لتستفسر منه عن حالها، وتكون مستعداً وفي حال معرفة، لو حصل أي طارئ.
12. اجعلها تشعر بأنها مميزة
حاول أن تجعلها تشعر بأنها جميلة، يمكنك تجربة جلسة التصوير الخاصة بالأمومة لتجعلها تشعر بأنها مميزة. عندما يعتني الزوج بزوجته أثناء الحمل، يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في نظرتها إلى نفسها.