قال دانيال هاجاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه لا يوجد حل سحري “للإرهاب”، ولذلك ستستمر العمليات في جنين للوصول لجميع من وصفهم بـ “المطلوبين”.
وادعى هاجاري في مقابلة مع استديو موقع واي نت العبري، أن العملية حققت أهدافها المتمثلة في منع أن تكون جنين ومخيمها ملجأً للمسلحين، إلى جانب إلحاق الضرر بالبنية التحتية للخلايا المسلحة مع التركيز على معامل التصنيع وإنتاج العبوات الناسفة.
وأشار إلى أنه تم تدمير غرف السيطرة والتحكم والمراقبة بكاميرات أحيطت بكل مناطق المخيم لمساعدة الخلايا المسلحة للسيطرة عليه بطريقة يصعب على قوات الجيش الإسرائيلي العمل فيها.
وقال هاجاري: “العملية المشتركة مع الشاباك الذي وفر معلومات استخباراتية ممتازة سمحت لقواتان بتحييد التهديدات التي وجدناها، كما كانت هناك عمليات جوية كبيرة ودقيقة”.
وأشار إلى أن قواته قتلت 12 مسلحًا، وفق زعمه، واعتقلت 300 مشتبه بهم ويتم استجوابهم من قبل الشاباك، لافتًا إلى أن من بينهم 30 كانوا ممن يتم البحث عنهم، كما تم الوصول لمئات العبوات والأسلحة والذخائر والأموال وأماكن مهمة لتخزين الأسلحة وغيرها.
وقال هاجاري: “في النهاية علينا أن نتذكر أنه لا يوجد حل سحري للإرهاب. وهذا يتطلب منا مواصلة العمل وسنعود الى جنين حالما تكون لدينا معلومات استخبارية عن نشطاء أو مطلوبين يخططون لهجمات”.
وحول عدم الوصول لمنفذي عملية “حرميش” قرب طولكرم والتي أدت لمقتل مستوطن ويعتقد أن منفذيها وصلوا إلى مخيم جنين، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: كان ذلك أحد أهداف العملية، لكن هناك قاعدة مهمة في عملياتنا، هي أنه في حال توفر معلومات استخباراتية مبكرة فإنه يمكن المخاطرة لإحباط أي هجمات، ولكن للأسف لم يكن هناك أي معلومات، لكننا سنصل إلى الشخص الذي نفذ هذا الهجوم وسنحاسبه.
وادعى أن قواته عملت وفقًا لخطة منهجية مستمدة من عمق استخباراتي بقيادة الشاباك الذي عمل ضباط منه في العملية ورافقوا الجنود في مهامهم وهذا يحقق نتائج جيدة.