نشرت وسائل إعلام عبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” لا تزال تسخر من دولة الاحتلال عبر الرسائل التي توصلها خلال عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وآخرها الإفراج عن أربع مجندات، السبت، مقابل العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وارتدت المجندات، السبت، بطاقات تعريفية بحبل يحوي علم فلسطين، وأساور تحمل العلم الفلسطيني، وحملن أكياس هدايا مقدمة من “كتائب القسام“، الذراع العسكري لحركة حماس.
وقالت صحف عبرية، إن كيس الهدايا يحتوي على خريطة لقطاع غزة، وصور تذكارية لهن خلال الفترة التي قضينها في الأسر بغزة، إلى جانب “قرار الإفراج” عنهن.
وأكد الوسطاء، مساء السبت، إتمام عملية تبادل الأسرى الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي شملت تسليم 4 مجندات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني.
وفي بيان عبر منصة “إكس”، قالت الخارجية القطرية: “يعلن الوسطاء إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجزات، تحمل إحداهن الجنسية البلغارية، إلى الجانب الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية”.
وأضافت أن ذلك جاء في إطار “عملية التبادل الثانية للأسرى منذ بدء وقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق السبت، عاد إلى “إسرائيل” 4 مجندات بعدما تسلمتهن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومقابل ذلك، أفرجت “إسرائيل” عن 200 معتقل فلسطيني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، اليوم، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.
ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.