وقال وهو يتحدث إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القصر الرئاسي في باريس، إن الوضع في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية لا يزال «أكثر من مقلق».
دوامة العنف
وأوضح ماكرون قائلا: «نعلم جميعًا أن دوامة جديدة من العنف يمكن أن تبدأ في أي لحظة». وأضاف: «لتجنب هذا التهديد (…) الذي يقوض الحياة هناك، يجب أن نتحرك».
و إن هذا يعني على المدى القصير إنهاء الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك توسيع المستوطنات اليهودية وإجلاء العائلات الفلسطينية من منازلهم، لإن كلا الإجراءين «يتعارض مع القانون الدولي».
وكرر رغبته في حشد المجتمع الدولي في الجهود التي ستؤدي إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين وتؤدي في النهاية إلى «سلام عادل ودائم».
وشدد عباس بالأمس على أن إسرائيل يجب أن توقف «الإجراءات الأحادية الجانب (…) والأهم من ذلك بناء المستوطنات غير الشرعية» التي تقطع الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل إلى أجزاء.
السلام بعيد
والتقى عباس مع ماكرون في باريس بعد أن التقى الزعيم الفلسطيني بالرئيس الأمريكي جو بايدن في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل الأسبوع الماضي. حيث قدم بايدن اعترافًا صريحًا بأن «الأرض ليست ناضجة» لمحاولات جديدة للتوصل إلى سلام بعيد المنال.
وعدم اليقين السياسي في إسرائيل، التي تجري جولة أخرى من الانتخابات في (نوفمبر)، وضعف قيادة السلطة الفلسطينية أضعفا أي فرصة لاستئناف المفاوضات التي انهارت قبل أكثر من عقد.