قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، في خطاب ألقاه عند النصب التذكاري لإبادة 1994 في العاصمة الرواندية كيغالي، إنه جاء إلى رواندا «للاعتراف بمسؤولية» فرنسا في الإبادة الجماعية، التي حدثت قبل 27 عامًا.
وأوضح ماكرون أن بلاده وقفت إلى جانب نظام قاتل وإجرامي في رواندا، وقال: «نحن كلنا تخلينا عن مئات الآلاف من الضحايا وتركناهم لهذه الدائرة الجهنمية».
وأردف قائلا: «آتي اليوم هنا لأعترف بمسؤوليتنا، حتى نكمل مهمة الاعتراف والحقيقة، التي ستسهل عمل المحققين والباحثين».
اترك تقييم