لم يتأثر برنامج التطعيم الوطني ضد فايروس كورونا المستجد (كوفيد19) بماليزيا الذي انطلق في فبراير الماضي بالأزمة السياسية التي اندلعت في الأسابيع الماضية ودفعت الحكومة إلى تقديم استقالتها وسط احتجاجات ومظاهرات في ذروة الأزمة الصحية التي اجتاحت البلاد.
وكانت هناك مخاوف تطرقت لها وسائل الإعلام في كوالالمبور من أن تتسبب الاضطرابات السياسية في عرقلة الجهود المتعلقة بالتحصين ضد الوباء، فيما طمأنت اللجنة الخاصة المعنية بإمدادات وتوفير اللقاحات أن عملية التطعيم تسير وفق ماهو مجدول لها وبسلاسة نحو تحقيق الأهداف المحددة لخطة التعافي الوطنية.
فيما وصلت خلال اليومين الماضيين دفعات تتضمن 200 ألف جرعة من لقاح كانسينو الصيني إلى مطار كوالالمبور الدولي، وذكرت وكالة الأنباء الماليزية أن هذه الدفعة من اللقاحات هي جزء من 3.5 مليون جرعة من لقاح كانسينو الذي طلبت منه ماليزيا وسيتم تسليمه على مراحل.
وكشف رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري المعين حديثا عن شراء ستة ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا ستصل في سبتمبر.
وبالرغم أنه لم يعلن حتى هذه اللحظة عن تشكيل الحكومة الجديدة إلا أن وتيرة عملية التطعيمات في البلاد تسير على الطريق الصحيح وفق خارطة الوصول إلى مناعة القطيع، حيث أعلنت لجنة التطعيم أنه حتى يوم أمس الأحد تم إعطاء 31,281,193 مليون جرعة من اللقاحات وتلقى55.6% من سكان البلاد جرعتين من لقاحات «كورونا».
فيما سجلت البلاد اليوم الإثنين 17,672 إصابة جديدة بكورونا و174 حالة وفاة مرتبطة بالفايروس.