بوتين وعلى غير العادة وقف بين جنوده متخليا عن عادة الكرملين ليلقي رسالته للشعب الروسي بمناسبة العام الجديد، وأكد بنبرة صارمة وحادة أن هذا العام مثل خطا فاصلا بين «الشجاعة والبطولة والخيانة والجُبن». ووجه الشكر للقوات الروسية، مطالبا إياها في الوقت نفسه ببذل المزيد حتى تحقيق النصر. وقال بوتين: أهم شيء هو مصير روسيا.. الدفاع عن أرض الآباء هو واجبنا المقدس تجاه أسلافنا وأحفادنا.. الحق الأخلاقي والتاريخي معنا.
من جهته، تعهد زيلينسكي باستعادة الأراضي التي أعلنت موسكو ضمها إليها في شهر سبتمبر الماضي. وقال: من المستحيل أن ننسى، ومن المستحيل أن نسامح، لكن من الممكن أن ننتصر. وأضاف: في 2022 انكسرت قلوبنا وجفت دموعنا.. نقاتل وسنواصل القتال.. من أجل شيء واحد: النصر.
وبدت رسالة زيلينسكي المصورة والتي استمرت 17 دقيقة مفعمة بالعواطف وتضمنت لقطات لهجمات روسية على أوكرانيا، وكلمات فخر لمواطنيه الذين يواجهون الهجمات والظلام والبرد.
وبزيه العسكري المعتاد وبين الظلام وعلم أوكرانيا يرفرف من خلفه، قال زيلينسكي: قيل لنا: ليس أمامكم خيار آخر سوى الاستسلام. ونحن نقول لا خيار أمامنا سوى الانتصار.