وقال المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات برادلي بومان: «ستزيد هذه الأنظمة التي تم الاستيلاء عليها من حركة طالبان وقدرتها على الفتك، ما يجعلها خصمًا أكثر شراسة». وأضاف: «لقد رأينا بالفعل طالبان تستخدم عربات الهامفي التي تم الاستيلاء عليها للقيام بدوريات في قندوز وسار إي بول».
ومع تدهور الوضع في أفغانستان، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد إرسال 3 آلاف جندي إلى البلاد للمساعدة في إخلاء السفارة الأمريكية المعرضة للخطر في كابول. ويخشى خبراء عسكريون أن تصبح أفغانستان مرة أخرى أرضًا خصبة للإرهابيين والجماعات المسلحة مثل القاعدة.
ورجحت الخبيرة الإستراتيجية في الحزب الجمهوري آني أليمان، سقوط كابول قريبًا في أيدي طالبان.
وقالت: «من المعقول للغاية توقع سقوط كابول بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر هذا العام».
وأضافت بومان أن الوضع يستدعي زيادة الضربات الجوية الأمريكية في البلاد لضمان عدم تمكن طالبان من تحقيق المزيد من التقدم.
وأكدت أن المخاوف بشأن المدفعية التي تم الاستيلاء عليها دفعت الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية.. نأمل أن تزيد تلك الضربات الجوية وتستمر إلى ما بعد الموعد النهائي في 31 أغسطس. الدعم الأمريكي لقوات الأمن الأفغانية ليس صدقة. «إنه يساعد شريكًا شجاعًا في محاربة عدو مشترك هناك حتى لا يتمكنوا من استهدافنا هنا». وانتقدت مسؤولي إدارة بايدن، وقالت «يبدو أنهم نسوا أحد الدروس الأساسية لأحداث 11 سبتمبر وهو أن ما يحدث هناك يمكن أن يضر بنا هنا».