ما الأطراف العراقية التي تسعى إلى تأجيل الانتخابات؟

كشف تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، عن سعي أطراف سياسية إلى إرجاء الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 10 أكتوبر القادم. وقال القيادي في التحالف معين الكاظمي في بيان اليوم (الأحد)، إن هناك أطرافا تسعى وتعمل على تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة إلى أبريل 2022، رغم عدم وجود مبررات لهذا التأجيل. وأضاف أن مفوضية الانتخابات أكملت الاستعدادات لإجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المعلن، لافتا إلى أن الشهرين المتبقيين على موعد الانتخابات المبكرة، كافيان للكتل السياسية لإنهاء استعدادات التنافس الانتخابي.

وقال إن بعض الأطراف السياسية المنسحبة من الانتخابات البرلمانية المبكرة ليست مؤثرة، وهي أدركت خسارتها ولهذا أعلنت الخسارة مبكراً من خلال انسحابها وعدم خوض التنافس الانتخابي.

من جهته، كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي النائب عامر الفائز، عن محاولات من الحكومة العراقية لإقناع الأطراف المشاركة في القمة لتوجيه الدعوة لسورية للمشاركة في القمة المقررة نهاية الشهر الحالي. وقال الفائز: حتى الآن لم يتم توجيه الدعوة لسورية ولكن على ما يبدو أن العراق يحاول حاليا إقناع بعض الدول المشاركة من أجل تصفية الأجواء وإقناعها بمشاركة سورية، خصوصا إذا أردنا تصفية أجواء المنطقة وعقد مصالحات.

ولفت إلى أن هناك ضغوطا على الحكومة العراقية لعدم مشاركة سورية في القمة. وتوقع الفائز أن يكون هناك توافق على الموضوع، باعتبار أن مقترح القمة أصلا لتصفية الأجواء وإعطاء دور للعراق، وربما توافق فرنسا على دعوة سورية دعما لهذه الفكرة ودعما لموقف العراق.