وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إن نائبة الرئيس عملت من مكتبها في الجناح الغربي بالبيت الأبيض بينما خضع الرئيس للفحوصات خلال زيارته الطبية السنوية في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني.
ويشير التقرير الصحي لبايدن، الذي صدر قبل يوم واحد فقط من عيد ميلاده الـ79، إلى تغييرين منذ إصدار آخر فحص له في عام 2019: «المزيد من تنظيف الحلق وتغير في طريقة المشي».
وبحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، فإنه يمكن تفسير كلا الحالتين الصحيتين البارزين بأنهما «ثانويتان نسبياً»؛ رغم أن سعال بايدن المستمر وتنظيف الحلق كان «أكثر تواترا وضوحا». وعزت الصحيفة هذا التغيير الصحي إلى الارتجاع المعدي المريئي. وقال التقريران مشية الرئيس «أكثر صلابة بشكل ملحوظ وأقل مرونة» مما كانت عليه في العام الماضي. وعزا هذه الصلابة إلى «اعتلال العصب المحيطي الحسي الخفيف في القدمين» و«التهاب المفصل الشوكي الكبير».
ولم يجد طبيب الرئيس ضغطًا كبيراً على جذر العصب وهو على الأقل أمر كافٍ لعدم تحديد علاج بعينه. وأضاف أنه في حين أن السبب الأكثر شيوعاً للاعتلال العصبي المحيطي الخفيف هو مرض السكري، فإن بايدن لا يعاني من هذه الحالة. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي يمارس الرياضة 5 أيام في الأسبوع ولديه مستويات كوليسترول جيدة.
وكان طبيب الرئيس كيفن أوكونور كتب أمس: «لا يزال الرئيس بايدن رجلاً سليماً ونشطاً يبلغ من العمر 78 عاماً، وهو لائق لتنفيذ مهام الرئاسة بنجاح».
ونقل بايدن نقل صلاحياته إلى نائبته هاريس لـ«ساعة» بشكل مؤقت، (الجمعة). وقالت الرئاسة الأمريكية إن رسالتي الرئيس إلى مجلس الشيوخ ورئيسة مجلس النواب اللتين تعلنان انتقال السلطة وفق الشروط التي ينص عليها الدستور، وتسلم بايدن صلاحياته مجدداً في وقت لاحق.
وتلقى بايدن، الذي لا يدخن ولا يشرب الكحول، اللقاح المضاد لكورونا بالكامل وكانت جرعته الثالثة نهاية سبتمبر.
يذكر أن بايدن هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وأعلن أنه يعتزم الترشح لولاية ثانية عام 2024، لكن كبر سنه يغذي التكهنات أنه قد يتراجع عن ذلك.