وعزت سبب سعي طالبان لإطلاق نورزاي إلى مساهمته في موارد تجارته بالمخدرات خصوصا الأفيون والهيرويين في تمويل وتسليح الحركة، قبل أن يلقى القبض عليه في نيويورك في 2005 بتهمة الاتجار بالمخدرات، ويقضي حكمين بالسجن مدى الحياة منذ 2009.
فيما كشفت المجلة أن المهندس الأمريكي هو جندي سابق في البحرية الأمريكية اختطف في يناير 2020 عندما كان يعمل في مشاريع إنمائية في أفغانستان.
ووصف المستشار السابق لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ستيف بروكينغ،، مطالب حركة طالبان بأنها «ابتزاز». وأفصح أنها أخبرت صراحة واشنطن بأنها لن تفرج عن فريريش ما لم يطلق سراح تاجر المخدرات. إلا أن مسؤولا في الخارجية الأمريكية رأى أن هذا السيناريو غير دقيق.
وسبق أن وعدت طالبان عقب سيطرتها على السلطة في أواخر أغسطس الماضي، بالقضاء على صناعة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات وتمثل 85% من إنتاج الأفيون في جميع أنحاء العالم.