ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها: إن قواتها استولت على مدينة ميليتوبول في جنوب شرق أوكرانيا. وأضافت الوزارة إن القوات الروسية أطلقت صواريخ كروز من الجو ومن السفن لشن ضربات ليلاً على أهداف عسكرية في هذا البلد الواقع شرقي أوروبا.
في المقابل، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعدم إلقاء السلاح أمام الضربات الروسية المتتالية لبلاده. وظهر في تسجيل مصور وهو يتحدث أمام مكتبه في كييف، متهماً روسيا بإثارتها للشائعات، وجدد قوله: «لن نستسلم».
وقال إنه تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأن أسلحة ومعدات من شركائنا في الطريق إلى أوكرانيا.
وكانت وسائل إعلام في موسكو أكدت سيطرة القوات الروسية على محطة طاقة في كييف، فيما أفادت
وكالة إنترفاكس أن القوات الروسية تسيطر على محطة كييف للطاقة الكهرومائية.
وقبل ساعات، رفض الرئيس الأوكراني عرضًا أمريكياً لمغادرة كييف عقب التطورات الأخيرة وقرب وصول القوات الروسية إلى العاصمة.
وقد تجدد القصف الروسي للعاصمة كييف، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة. وقال شهود إن دوي قصف عنيف سمع خلال الساعات الأولى من صباح السبت. وأفادت وسائل إعلام محلية أوكرانية بأن آليات عسكرية روسية تقترب من كييف من منطقة فيشهورود. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن القوات الروسية تستهدف مناطق الجيش الأوكراني شمال العاصمة. وأكدت قصف مطارات شرق أوكرانيا بضربات جوية وصواريخ كليبر من البحر الأسود.
وفي غضون ذلك، أفاد مستشار بالرئاسة الأوكرانية بأن اشتباكات دائرة حالياً بالقرب من مدن خيرسون وميكولايف وأوديسا. وأضاف المستشار ميخايلو بودولياك في إفادة صحفية «أن قتالا عنيفا يدور بالقرب من ماريوبول.. ولكن ليس هناك أي احتمال لاستسلام ماريوبول أو سقوطها».
وتواصل قوات الجيش الروسي الاقتراب من العاصمة الأوكرانية عبر محاور عدة، بعد إعلانها الجمعة حصار المدينة من جهة الغرب.