08:00 ص
الثلاثاء 17 أكتوبر 2023
كتب- عمر كامل:
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة و مناهضة العنف بالجامعة ورشة عمل بعنوان “اطمئن”، تحت رعاية غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، هند الهلالى، مدير الوحدة.
أكدت يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، خلال كلمتها الافتتحاية أن العنف ضد المرأة من أخطر الظواهر التى تؤثر سلبا على الأسرة، علاوة على ذلك فالعنف ضد النساء و الفتيات له عواقب نفسية مما يحول دون مشاركتهن الكاملة في المجتمع .
وأوضحت هند الهلالى، مدير الوحدة خلال ورشة العمل ماهية الوحدة وأهدافها وأنشطتها وآليات واستراتيجات العمل بها، وكيفية تحول حالات التحرش والعنف والتنمر من الأخصائيين بالكليات والوحدات والمراكز بالجامعة لها وعن الدور الذى تقوم به، بالإضافة للخدمات التى تقدمها.
وأشارت الهلالى، إلى دور الجامعة في اتخاذ كافه الإجراءات وكيفية التعامل مع الحالات التى تعرضت للعنف أو التنمر أو التحرش من الجانب النفسي والاجتماعى، وكيفية تحويل تلك الحالات للوحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال اللجنة القانونية ولجنة الدعم النفسي وكذلك لجنه التدريب وتنمية القدرات واللجنة الاجتماعية و ريادة الأعمال.
واستعرضت أهم انجازات الوحدة وكيفية عملها داخل الحرم الجامعى وخارجه، كأول وحدة على مستوى الجامعات المصرية، بناء على أسس علمية لمناهضة كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة داخل الجامعة، وترفع تقاريرها لرئيس الجامعة مباشرة لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي طالب أو أستاذ صدر منه موقفاً لا يليق التصرف به داخل الحرم الجامعى، وتعد تلك الخطوة بمثابة القوة والدعم المقدم من الجامعة، بعد العرض على استشاريين و كتابة التقرير، إلى جانب العمل على تهدئة الفتاة ومواجهة مشكلتها.
كما يمكن في بعض حالات التحرش اللفظى تقديم شكوى غير رسمية من خلال منسق وحدة مناهضة العنف بالكلية و يتم استدعاء الطالب الموجهة ضده الشكوى، ويتم تحويلة الى لجنة تأديب، مشيرة إلى أن السوشيال ميديا وانفتاح الثقافات سواء محليا أو اقيليما أو عالميًا أدى إلى زيادة الغضب بسبب اختلاف الثقافات وبدورة يؤدى إلى العنف.
وقامت أماني عبدالعال الأخصائي النفسي الإكلينيكي والعلاج بالفن، بتقديم ورشة عمل لطلاب الكلية موضحة أنواع الاستجابات للمواقف التجمد او المواجهة او الهروب،وأننا يمكن تطوير أستجابة التجمد من خلال المعرفة بأذوات الدفاع عن النفس وزيادة ثقتنا بأنفسنا.
وأشارت إلى أن المتحرش أو المتنمر ضعيف نفسيًا من الداخل، ويستمد هيمنته على الموقف من خلال ضعف الضحية، ولذلك فإن القدرة على الاعتراض على الفعل أو القدرة على الدفاع عن النفس بأى طريقة ستقوم بإفقادة ثقتة الزائفة بنفسة وكشف ضعف شخصية في الموقف.
وتضمنت ورشة العمل العديد من ردود الأفعال الواجب القيام بها حال التعرض أو مشاهدة مواقف تحرش أو تنمر أو إيذاء بشمل عام سواء للنفس أو للأخرين.