وكشف مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك أن المقترح الرئاسي يتضمن إعلان هدنة حقيقية في ماريوبول، وتوفير ممر إنساني للمدنيين، والاتفاق على «جولة خاصة من المفاوضات» حتى يتم تبادل الجنود الأسرى.
وكان منسق الأمم المتحدة لشؤون أوكرانيا أمين عوض، دعا إلى وقف فوري للقتال في ماريوبول للسماح بإجلاء المدنيين المحاصرين في المدينة الأوكرانية.
وقال عوض في بيان إن حياة عشرات آلاف الأشخاص بمن فيهم نساء وأطفال وأشخاص أكبر سنا، على المحك في ماريوبول.
وأضاف: «نحتاج إلى توقف في القتال الآن لإنقاذ حياة الناس. كلما انتظرنا أكثر، ستكون حياة مزيد من الأشخاص عرضة للخطر. يجب السماح بإجلائهم الآن، اليوم. غدا، سيكون فات الأوان». وفشلت أمس (السبت) محاولة جديدة لإجلاء مدنيين من ماريوبول إلى مدينة زابوريجيا.
وقال مساعد رئيس بلدية ماريوبول بيترو اندريوشتشنكو على حسابه على «تلغرام»، إن نحو 200 من سكان المدينة الصناعية المطلة على بحر أزوف، المتفرع من البحر الأسود، كانوا بدأوا يتجمعون لإجلائهم حين عمد الجيش الروسي إلى تفريقهم.
ولفت إلى أن القوات الروسية أجبرت بعضهم على الصعود إلى حافلات متجهة إلى منطقة يحتلها الروس على بعد 80 كلم شمالا.
وكان زيلينسكي طالب، مساء الجمعة بـ«هدنة إنسانية» لإجلاء المدنيين من المدن التي يحاصرها الروس، وبينها ماريوبول التي تتعرض لقصف روسي منذ نحو شهرين.
وأفادت الأمم المتحدة بأن هناك 100 ألف مدني عالقين في المدينة التي تعرّضت إلى دمار كبير بعدما حاصرتها القوات الروسية على مدى أسابيع.