01:29 ص
الخميس 24 مارس 2022
كتب – معتز عباس:
استضاف “برنامج “مساء دي إم سي”، تقديم الإعلامي رامى رضوان، المذاع عبر قناة “dmc”، مجموعة من الأطفال جميعهم من حفظة القرآن الكريم، في جلسة حوارية مع الدكتور أسامة الأزهرى، أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية.
ووجه باسم عصام 11 سنة، سؤالًا للشيخ أسامة الأزهري، قائلاً: “ما هي حياة البرزخ وهل الناس يلتقوا بها أم لا؟”.
أجاب أسامة الأزهرى،قائلاً: “الإنسان يمر بحياة مختلفة منذ أن كان في بطن أمه ثم تلده، ويأتي إلى الدنيا وتعتريه عوامل التغير من الصغر حتى الشيخوخة، ومن ثم الوفاة وانتقاله إلى صورة أخرى”.
وأوضح أن الموت لا يعني العدم وتعطل الإدراك لكن انفكت الروح عن الجسد وذهب الجسد إلى التراب بينما الروح في حياة أخرى، تنتظر حياة البعث للاجتماع بروح الإنسان من جديد.
وأضاف أن الأرواح في حياة البرزخ، يتبادلون الحديث ويتذكرون أوقاتهم في الحياة الدنيا وكل منهما يرى مقعده في الجنة ويرون صدق ما اخبرهم بهم الأنبياء.
ومن جانبها سألت رقية وليد 12 سنة، الشيخ أسامة الأزهري، قائلة: “ما هي سدرة المنتهى؟”.
ورد عليها مستشار الرئيس أن سدرة المنتهى هي عبارة عن شجرة من أشجار الملأ الأعلى، وهي عظيمة جداً وكأنها تفصل بين عالمين.
وقال الله تعالى: “ولد رأه نزله أخرى، عند سدرة المنتهى، عندها جنه المأوى”.
وأجاب أسامة الأزهري، على سؤال، “ما هو أول ما خلقه الله؟”، قائلًا، إن العلماء لهم أقوال متعددة في هذا الشأن، منهم من قال العرشو وآخرون القلم، والعقل أو الماء، ولكن القلم أجمع عليه العلماء.
وأشار إلى أن اللوح المحفوظ، الذى يعد أعظم سجل فيه كل شيء عن البشر والحياة والموت، وأقدار العباد والجنة والنار، وكتب به تصور كامل عن العالم البشري قبل بدايته، وهو ما نحاول عمله الآن في حياتنا عندما نضع رؤية لأي عمل نقبل على الدخول فيه.
ورداً على سؤال أول ما خلق الله عز وجل، أجاب “الأزهرى”، إن الدنيا خلقت وكان بها كائنات قبل نزول آدم عليه السلام، وعالم الجن قبل الإنسان، ومازال موجود معنا.
وحول حرمانية الأغاني، أجاب أسامة الأزهري: “الأغاني منها أشياء ترفع الهمم مثل الأغاني الوطنية، وغيرها مثل أغنية أم كلثوم ولد الهدى، ولكن في بعض الأوقات فيه أغاني غير جميلة وغير لطيفة”.