أفادت وسائل إعلام مصرية بأن وزير الخارجية سامح شكري سيعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، تتناول العلاقات المصرية الجزائرية المتميزة وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام، على أن يعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا في ختام محادثتهما.
وكشفت مصادر دبلوماسية لموقع «القاهرة 24» أن زيارة المعامرة، الذي يتمتع بخبرة طويلة ومعرفة بالقضايا الإفريقية، إلى مصر تأتي بإطار مبادرة جزائرية لتقريب وجهات النظر بين دول مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة. ولفتت المصادر إلى أن نجاح جهود دولة الجزائر أو غيرها من المبادرات مرتبط بوجود إرادة سياسية لدى إثيوبيا، مضيفة أن «التعنت الإثيوبي هو العائق الأساسي أمام عملية التفاوض».
وكان المعامرة أجرى جولة إقليمية، شملت تونس وإثيوبيا والسودان، بحث خلالها مجمل التطورات في المنطقة، لا سيما ملف الأحداث في تونس، وسد النهضة، والنزاع الحدودي السوداني الإثيوبي، وعددا من القضايا التي تهم بلاده.