وتعد هذا المنطقة من أكثر المناطق التي تواجه بعض التحديات نظراً لعبور عدد من المركبات يتجاوز 60 ألف مركبة يوميا تمثل نسبة الشاحنات منها 36%، حيث يشهد الطريق عددا من المطبات العرضية وتضررا بطبقات الإسفلت .
وتأتي هذه الأعمال استمراراً لما أعلنت عنه الوزارة قبل مدة أثناء مباشرتها أعمال الصيانة على الطريق، وذلك وفقاً لخطة الوزارة التشغيلية لإصلاح الطريق، بما يضمن عدم تعطل حركة المرور على الطريق الذي يعد من أهم الطرق في المنطقة.
وكانت الوزارة قد حددت 6 عقود صيانة جذرية على أجزاء متفرقة من الطريق، إضافة لـ5 عقود تنفيذ، حيث بدأت أعمال الصيانة من شمال جسر النابية حتى شمال جسر أبو معن بطول 40 كم في الاتجاهين، و يجري حالياً العمل على إعادة إنشاء الطريق ورفع منسوبه بطول 5 كم في ذات المنطقة، مع زيادة القطاع الإنشائي للطريق بزيادة طبقات الطريق، من طبقة القاعدة الترابية، وطبقة الأساس الحصوية، مع زيادة سمك إسفلت الطريق من 13 سم إلى 25 سم.
كما قامت الوزارة بالبدء بإصلاح الطريق من جسر أبو معن حتى رأس الخير ، بطول 71 كم في الاتجاهين ، كما تم الانتهاء من إصلاح جسر النابية وذلك من خلال رفع البلاطة الخرسانية بأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال ، واستبدال فواصل التمدد، وصيانة هيكل الجسر الخرساني،
وسوف تتواصل الأعمال على طريق أبو حدرية في كل المناطق المتضررة، بما يضمن سلامة قاصدي الطريق.
الجدير بالذكر أن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف رفع مستوى السلامة على الطرق، حيث تهدف للوصول إلى المركز السادس عالمياً في جودة الطرق، إضافة لخفض الوفيات على الطرق بأكثر من 50%، وهو ما يسهم في تعزيز جودة الحياة للمواطن من خلال رفع مستوى السلامة على الطرق وتوفير خيارات تنقل آمنة وذات مستوى عالٍ من الجودة والسلامة.