09:19 م
الأحد 06 مارس 2022
كتب- محمد أبوالمجد:
قال محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية: “إنه يتم استيراد 50 % من استهلاك المصريين، وأنا اللي عملت مشروع البتلو وقت وجود الدكتور أيمن أبوحديد كوزيرًا للزراعة من قبل، وفضلت أجاهد لمنع ذبح البتلو للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها؛ حتى لا يتم الاحتياج للخارج في شيء من السلع المستوردة”، مشيرًا إلى أن مصر تستورد العجول من أوكرانيا والبرازيل والسودان.
وتساءل “وهبة” في مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد” اليوم الأحد، أنه لو حدث اختلاف مع الدول المصدرة ماذا سيكون الحل حينها؟، موضحًا أن خطوات تنمية الثروة الحيوانية حاليًا جيدة لكنها لا تكفي ومطلوب من الدولة تنمية الثروة الحيوانية والثروة الداجنة والسمكية واستصلاح الأراضي ممثلة في وزارة الزراعة؛ وذلك لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم.
وتابع: “نستورد 50 % من اللحوم، أن سعر لحم الضاني يتراوح من 150 إلى 180 جنيهًا والكندوز نفس السعر، وممنوع ذبح البتلو”، مؤكدًا: “معنديش آلية لمواجهة ذبح الجزارين للبتلو خارج السلخانة، فهو دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة التموين المنوط بهم عمل محاضر للمخالفين؛ ولو في إيدي سُلطّة همشيهم زي الكتاب ما بيقول”.
وفي نفس السياق، وقعت مشادة كلامية بين الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، ومحمد وهبة، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجاري، بخصوص مشروع البتلو الخاص بتنمية الثروة الحيوانية.
حيث قال خليفة، إن هذا المشروع قائم منذ تسعينيات القرن الماضي، منذ أيام تولي الدكتور يوسف والي وزارة الزراعة، فيما قال رئيس شعبة القصابين إن المشروع فشل في فترة التسعينات قائلًا: “سيبنا من الكلام الرنان والكلام الحلو دا أنا عشت الفترة دي”.
ورد خليفة: “أنا مش موظف في وزارة الزراعة مش بدافع عن الحكومة ولا وزارة الزراعة لا أعمل فيها، وشرف لأي حد يعمل فيهم”، ليرد وهبة: “مبحبش الناس اللي بتطبل دي”.
وقاطعه الإعلامي أحمد موسى، قائلًا: “الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين مش بيطبل هو بيقول كلام واقعي هو بيشرح موقف لأنه نقيب الزراعيين”، ليرد “رئيس شعبة القصابين قائلًا: “هات لي حد من وزارة الزراعة يناقشني”.
وقال نقيب الزراعيين: “إن مشروع البتلو كان كل الدعم له حوالي 200 مليون جنيه، والرئيس السيسي في توشكى قال آخر مبلغ تم صرفه حوالي 5 مليار جنيه استفاد من المشروع حتى الان 39 ألف مواطن مصري خلينا نقول الحقائق للناس”.