واكتسب «مبروك» شهرة ربطته بموسم الحج وأصبح الزوار يحيون ذكراه بزيارة (عظامه – هيكله) في المتحف في هذا الوقت من كل عام.
ويترقب الناس مشهد رفع الكسوة وهو مشهد يتكرر كل عام في يوم عرفة، وحدث تاريخي على مر العصور، وارتبطت الكسوة بأحداث تاريخية هامة منها تخصيص 9 قرى مصرية وقف للوفاء بالتزامات كساء الكعبة المشرفة والحجرة النبوية، وسجلت الوثائق القديمة طريق المحمل السلطاني والعادات والتقاليد التي تصاحب المحمل، ومبروك ونبيل، وهما جملان يحفظها التراث الإسلامي.
وقدمت المملكة العربية السعودية قبل 39 عاماً ستارة باب الكعبة المشرفة هدية لهيئة الأمم المتحدة نيابة عن العالم الإسلامي، تأكيداً على عالمية الإسلام وشمولية رسالته في حفل أقيم بمقر الهيئة حضره الأمين العام للأمم المتحدة وسفير خادم الحرمين الشرفين في الولايات المتحدة ومندوب من مصنع الكسوة، ولا تزال محفوظة كتراث إسلامي في الهيئة العالمية. «مبروك»
جمل من أسيوط أسندا إليه مهمة حمل هودج كسوة الكعبة إلى الأراضي الحجازية
كلف شراؤه 120 جنيها
جمل المحمل يتم تدريبه لفترات طويلة وتجهيزه لهذه الرحلة.
– استمر محمل الكسوة من خارج المملكة ولم يتوقف إلا خلال الحرب العالمية الأولى
– بدأت المملكة صناعة كسوة الكعبة في منطقة أم الجود، ثم نقلت الصناعة إلى منطقة أجياد، وهناك تستمر صناعة الكسوة حتى الآن.
– هيكل الجمل (مبروك) موجود في متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي في المنيل بالقاهرة
– أطلق على موكب كسوة الكعبة «المحمل» الذي كان يطوف شوارع مصر قبل أن ينطلق في رحلته إلى الحجاز.
– يقام في غرة ذي الحجة من كل عام احتفال سنوي في مصنع كسوة الكعبة يتم فيه تسليم الكسوة لكبير سدنة الحرم.
كانت كسوة الكعبة تخرج في موكب مهيب يتقدمه جمل ضخم يحمل الهودج الكبير بداخله الكسوة، وخلفه مجموعة جمال أخرى تحمل المياه والأمتعة للحجاج.
تواريخ هامة
1346 أمر الملك عبدالعزيز بتشييد مصنع محلي للكسوة بمكة
1357 طلبت مصر رسمياً إعادة السماح لها بصناعة وحمل الكسوة للحجاز واستمر حتى 1382
1397 توسعة المصنع ونقلة في حي أم الجود بمكة
1414تجديد مصنع كسوة الكعبة وإدخال آلات حديثة