مبروك عطية: رضا الناس بقضاء الله في موت الأحباب والأقارب يري


01:19 ص


الخميس 27 يناير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، إن رضا الناس بقضاء الله في موت الأحباب والأقارب يريح النفس، متابعًا، قائلًا: “ربنا لا يشيك شخص بشوكة إلا ويكفر بها عن خطاياه، وطول مهو بيعاني أمراضًا ويداوى فهو مأجور طهور له من ذنوبه”.

وأضاف “عطية” في حواره لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الأربعاء، أن هناك حديث في صحيح البخاري، عن النبي، قائلًا: ” الميت إما مستريح أو مستراح منهأو مستريح”، وفسرها العلماء، أن الميت مستريح من عناء الدنيا إذا كان شخصًا صالحًا ومستراح منه إذا كان شخص مثير للشغب.

وتابع: أنه عند سؤال رسول الله عمن يستريح من الميت، رد قائلًا: “النبي قال الشجر والناس والدواب”.

وفي سياق آخر، أوضح، أنه مع عودة الحج، ينبغي أن نعلم أن الأصل الأصيل في الحج والعمرة قوله تعالى :” ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا”، مشدداً: لا يجوز لغير القادرين تقسيط تكاليف الحج لقضاء واجب، مضيفًا، أن المرأة في الحج والعمرة، لا إذن لزوجها، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – حجي حجة الإسلام دون إذنه، مضيفاً :”نحن مغرمين بجعل الزوج إلها، متخرجش من غير إذنه متسافرش بدون إذنه”.

وأردف، أن للزوجة أن تمنع زوجها من صيام التطوع كما من حقه أن يمعنها وذلك لقوله تعالى: “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف”، مؤكدًأ أن من يساعد زوجته على تكاليف الحج يكتب له حجتين أو عمرتين، مضيفاً أن كل الحقوق بين الزوجين متبادلة بينهما ولا أحد يزيد على الآخر.