وتأتي الزيارة بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستياً جديداً من غواصة، الأمر الذي أثار انتقادات من واشنطن ودعوات بالعودة إلى المحادثات الرامية لنزع السلاح النووي لبيونغ يانغ مقابل رفع العقوبات الأمريكية.
وبعد محادثات مع نظرائه من كوريا الجنوبية واليابان في واشنطن (الثلاثاء)، دعا المبعوث الأمريكي كوريا الشمالية إلى الامتناع عن القيام باستفزازات أخرى والمشاركة في حوار مستدام وملموس.
وترفض كوريا الشمالية حتى الآن المبادرات الأمريكية وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالحديث عن الدبلوماسية وفي الوقت نفسه تأجيج التوتر بأنشطتهما العسكرية.
واتهمت كوريا الشمالية اليوم إدارة الرئيس جو بايدن بإثارة التوترات العسكرية مع الصين من خلال دعمها «المتهور» لتايوان، وقالت إن الوجود العسكري الأمريكي المتزايد في المنطقة يشكل تهديداً محتملاً لها.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، انتقد نائب وزير خارجية كوريا الشمالية باك ميونغ هو الولايات المتحدة لإرسالها سفناً حربيةً عبر مضيق تايوان وتزويد تايوان بأنظمة أسلحة متطورة وإجرائها تدريبات عسكرية هناك. واعتبر أن التدخل غير الحكيم من جانب الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بتايوان، والذي تعتبره بيونغ يانغ شأناً داخلياً صينياً بالكامل، يهدد بإحداث وضع حساس في شبه الجزيرة الكورية.