بناء الوطن
وأضاف: ننظر إليه بالفخر والاعتزاز متماهين معه في مسيرة النور والرقي لنترجم ثقته حينما أدرك فعلا أنه يعتمد على شعب كطويق الجبل في صلابته وإيمانه بقائده ما جعل هذا الوطن بقيادته وشعبه أعجوبة الزمان يفرح له المقربون والأصدقاء ويغتاظ منه الأعادي وكل أفاك لئيم.. دانت له الدنيا بقضها وقضيضها وهو هادئ متيقظ يخطط وينفذ لبناء الوطن والإنسان ويصارع الساسة وعواصم البلدان بذهن متقد وفكر حصيف ورأي مسدد موفق بأمر الله أينما توجه تحت خفاق أخضر يرفرف بالعزة والنصر والتمكين فأدار إليه بوصلة العالم مبهورين بنشاطه في أرجاء الوطن الذي يشهد قفزات تنموية نوعية متسارعه في شتى ميادين الحياة جعلت المملكه تتصدر المشهد العالمي حضاريا ثم تسيد العالم سياسيا واقتصاديا، وأحكم قواعد اللعبة لتكون السعودية محور الكون وترك لمن أراد إما المضي معه قدما أو اللحاق به إن استطاع وكان نبض قلوبهم رسمه وشخصه فمحمد نحن ونحن محمد.
قفزات نوعية
وقال زينان: إن منطقة نجران شهدت قفزات نوعية في خططها التنموية في كافة الأجهزة والإدارات، ما جعلها تبدو كزمردة خضراء تشع نورًا بين أحضان رمال الربع الخالي، ولعلنا في تلفزيون نجران حظينا بنصيب وافر من دعم القيادة وبمتابعة يومية من أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ونائبه الأمير تركي بن هذلول ودعم وزير الإعلام وقيادات هيئة الإذاعة والتلفزيون، ليكون مبنى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الجديد بمنطقة نجران كأحد أبرز الشواهد الإعلامية والحضارية، الذي جاء متكاملًا في بنيانه ومكوناته وتجهيزه بأحدث الأجهزة الرقمية وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 35 مليون ريال، شملت المبنى الرئيسي الذي يضم بين جنباته المكاتب الإدارية والفنية والاستوديوهات الرقمية ومنها استوديو للبث التلفزيوني، واستوديو الإذاعة، ومباني الخدمات المساندة، وعربة البث الخارجي وأجهزة التصوير الخارجي الرقمية والمونتاج والمؤثرات البصرية، ليكون هذا المبنى بتجهيزاته الفنية وكوادره البشرية الوطنية نافذة إعلامية نطل من خلالها في نجران على المملكة والعالم، وفق رؤية إعلامية رصينة ترتكز على معطيات دينية إسلامية وقيم وثوابت وطنية وتاريخية، وننقل برامج التنمية في المنطقة والأخبار اليومية والفعاليات والمناسبات والاحتفالات الوطنية والدينية كموسم الحج وغيره بكافة أنواعها داخل وخارج المنطقة، بل ونشارك الزملاء في مناطق المملكة في حال ظهرت الحاجة.