كشفت “ستيفاني غريشام”، التي عملت لفترة وجيزة متحدثة باسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تحرش الأخير بها، وذلك في كتاب تستعد لنشره خلال أيام.
وقالت غريشام في كتابها، الذي تناقلت وسائل إعلام مقتطفات منه، ويتحدث عن “الشخصية السيئة” للرئيس، إن ترامب كان باستمرار يسأل عنها، وعمّا إذا كانت ستسافر معه أم لا.
كما أن ترامب، بحسب زعمها، طلب “أن تكون معه في المقصورة على الطائرة”، مضيفة أنه قال ذات مرة: “دعونا نحضرها إلى هنا وننظر في مؤخرتها”.
وأشارت غريشام إلى أن ترامب لاحظ ذات مرة أنها لا ترتدي الجوارب، ثم سأل صديقها عما إذا كانت “جيدة في الفراش”.
ووصفت الكاتبة الوضع في البيت الأبيض آنذاك بـ”سيارة مشتعلة يقودها مهرج بسرعة جنونية وسط مستودع للألعاب النارية”.
وتقول غريشام في مذكراتها عن ترامب إن “طبعه فظيع. يمكن أن يغضب على أي شخص، بغض النظر عما إذا كان الشخص يستحق ذلك أم لا. كان ينتقد مظهر الناس وتفكيرهم. والأهم من ذلك كله أنه كان يكره محامي البيت الأبيض، لأنهم كانوا ينبهونه إن كانت تصرفاته غير أخلاقية أو غير قانونية”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيه إفشاء أسرار البيت الأبيض، حيث سبق ونشرت مؤلفات أخرى مثل الكتاب الفاضح لستيفاني كليفورد، والمعروفة كممثلة إباحية، وقد تحدثت في 300 صفحة عن فضائح ووصفت ملامح ترامب الجسدية.
ولاحقت الفضائح الرئيس السابق حتى قبل توليه المنصب، لكن ذلك لم يمنعه من الفوز بانتخابات عام 2016، فيما يواصل الاحتفاظ بشعبية كبيرة قد تشجعه على خوض المنافسة مجددا في 2024.