أسس المواطن أحمد محمد اليحياوي متحفا تراثيا للتعريف بهوية القحمة القديمة وأبرز معالمها ومينائها القديم والذي جمع العديد من الوثائق والصور والقطع الأثرية بمتحف الطيبين بحي السوق بمركز القحمة التابعة لمنطقة عسير.
مشقة وعناء
أوضح أحمد اليحياوي أن فكرة تأسيس المتحف كانت منذ عام 1430، من المنزل وبعد مشقة وعناء تم تجميع الوثائق والصور والقطع الأثرية ومع ضيق المكان قررت الإنتقال من المنزل وإلى هذا الموقع الحالي الآن وبعد أن تكرمت الأخت صالحة علي سهيل وأبنائها وأعطوني هذا المكان، مشيرًا إلى أن المتحف يبرز تاريخ القحمة والميناء والمواقع والأماكن من الإدارات الحكومية القديمة فيها وهذا من كثر تمسكي بحفظ الهوية القديمة وعرضها للأجيال الحالية وكلها بجهود ذاتية ولم يكن هناك دعم من جهات حكومية او غير ذلك بل بسواعدنا وبأفكارنا شباب وابناء القحمة.
تاريخ قديم
وذكر أن مركز القحمة ذات تاريخ قديم جدًا ويعد الميناء البحري من الموانئ ذات الأهمية منذ القدم وتعاقب عليها تجار كبار من عسير وجازان وغيرها وبين أن الوثائق لديه فيها أغلب تعاملات التجار سابقًا وكذلك صور قديمة عن أغلب الإدارات الحكومية القديمة والتي ما زالت مبانيها القديمة المهجورة تحتل جزأً في القحمة وإلى يومنا هذا ومنها مبنى المالية والأحوال المدنية التي كان يقصدها الكثير من الناس سابقًا من الدرب والشقيق لاستخراج الهوية الوطنية في ذلك الزمان، بالإضافة إلى كثير من القطع القديمة التي كان يستخدمها الناس من أواني وبنادق وغيرها وما زلت في صدد البحث والجمع عن قطع بحرية أثرية ونادرة كان يستخدمها البحارة بالقحمة وهذا ما أطمح إليه.
يفتقدون للدعم
وأكد اليحياوي أن الشباب في القحمة مبدعون ولكنهم يفتقدون للدعم المادي والمعنوي في كثير من المجالات والمتحف هذا أقيم للتعريف بماضي القحمة الجميل ومفتوح للجميع واتطلع إلى الدعم من الجهات المعنية وتوفير موقع أفضل ومن أجل التوسع وحتى يكون يليق بالجميع فالقحمة درة ساحل عسير ونتشرف باستقبال الضيوف من كل مكان.