متحف البيت الأصيل يجسد قصص مكية وحكايات تاريخية 

بدأ متحف البيت الأصيل في أطهر بقاع الأرض والمعمورة بحي الزايدي بمكة المكرمة باستقبال الزوار من الأهالي للإطلاع على بعض محتوياته التاريخية التي تمتد لأكثر من 1000 سنة ماضية والذي يتضمن كل ركن من أركانه لحكايات وقصص تروى وتستحق الوقوف عليها.

“الوطن” بدورها وقفت ميدانيا على محتويات المتحف ورصدت مضامينه ومقتنياته التي تجسد عصور تاريخية مكية سابقة على أرض الواقع ويتضمن المتحف جرة عين زبيدة التي لها أكثر من 1000 عام .

وأوضح مالك المتحف الشيخ عادل أمين حافظ لـ”الوطن” بأن المتحف يحتوي على العديد من المقتنيات القديمة والتي تمثل حضارة المملكة العربية السعودية خلال 100 عام.

كما يتضمن المتحف أركان خاصة بالمهن القديمة والتي اندثرت بعضها والبعض أصبح يمثل القاب لبعض العوائل في السعودية .

مثل الحداد والنجار واللبان والقطان والسبحي والصائغ وغيرها

أيضا يشتمل المتحف على قسم خاص بالأجهزة التي تعمل بالغاز وتمثل حقبة ما قبل الكهرباء وقسم خاص بالعملات الأثرية وقسم آخر بالأجهزة السمعية والبصرية القديمة .

وأشار حافظ إلى أن مايميز المتحف وجود غرفة كاملة محاكاة لكسوة الكعبة وتفاصيلها.

كما يدمج المتحف الماضي بالحاضر وذلك بوجود شاشات عرض تعريفية كبيرة توضح معلومات مهمة تهم الزائر.

ويتكون المتحف من 3 أدوار يقع في مكة المكرمة بحي الزايدي.

وتطرق حافظ إلى أن مايميز المعرض استشعار الزائر بأجواء الماضي حيث تم عمل ديكورات خاصة يعيش من خلالها الزائر هذه الأجواء على الواقع كما تم إتاحة العديد من المقتنيات بصورة يستطيع الزائر تلمسها والجلوس حولها كالمجالس القديمة .