وقال باولو فلوريس، أحد مديري المشروع في شركة زها حديد للهندسة المعمارية، التي صممت المتحف: «من أي زاوية تنظر إليه يبدو المشهد مختلفًا دومًا، غير عادي، أو غير متوقع، وربما الأمر غير المتوقع أكثر من التصميم ذاته، هو الوقت الذي استغرقه البناء».
وأوضح فلوريس أن «بناء مبنى بهذا الحجم والتعقيد يستغرق عادة بين أربع وخمس سنوات»، لكن المبنى الذي تبلغ مساحته 59 ألف متر مربع انتقل من مرحلة الفكرة إلى الاكتمال خلال 12 شهرًا فقط، ورغم التحول الصعب الذي واجهه فلوريس وفريقه، إلا أن المهمة كانت بمثابة حلم.
وقال فلوريس: «لطالما كان الخيال العلمي مصدرًا مهمًا جدًا لإلهام تصاميمنا، فالخيال العلمي يأخذ دومًا هذه القفزة إلى الأمام، حيث النظر إلى ماهية التكنولوجيا، حاليًا وما يمكن أن تتطور إليه».