وبينما تثير خلفية بول البحثية الإعجاب، فإن البعض يخشى أن تعيين «متشائم الذكاء الاصطناعي» كما يشتهر، فإن المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا قد يخاطر بتشجيع التفكير غير العلمي الذي يعتبره عديد من النقاد مجرد تكهنات. وكان بول كريستيانو عبر في بث صوتي على الإنترنت العام الماضي عن اعتقاده أن هناك فرصة بنسبة 10 – 20% في استيلاء وسيطرة الذكاء الاصطناعي على البشر مما يؤدي إلى وفاتهم، وبشكل عام، ربما تكون هناك فرصة أكبر تصل إلى 50-50 في هلاك البشر بعد وقت قصير من الوصول إلى أنظمة ذكاء اصطناعي بمستوى البشر.
وكانت هناك شائعات أن موظفي المعهد يعارضون توظيفه، وأن بعض الموظفين والعلماء هددوا بالاستقالة خوفاً من قدرة بول على التأثير والعمل بسياسة المدى البعيد، ما يضر موضوعية المعهد ونزاهته، بينما رسالة المعهد هي تطوير العلوم من خلال العمل على تعزيز الابتكار والقدرة التنافسية الصناعية من خلال تطوير علوم القياس والمقاييس والتكنولوجيا بطرق تعزز الأمن الاقتصادي وتحسّن نوعية الحياة.