06:55 م
الثلاثاء 01 فبراير 2022
القاهرة – :
تصوير – محمود بكار:
أقيمت منذ قليل، ندوة “عبد التواب يوسف مترجما ومترجَما”، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تناولت عبقرية الكاتب الكبير عبد التواب يوسف، شخصية معرض كتاب الطفل بحضور الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة، الدكتورة لبنى عبد التواب يوسف، المترجمة الدكتورة مكارم الغمري، الدكتور وليد طلبه.
وأكدت الدكتورة لبني نجلة الراحل عبد التواب يوسف عن سعادتها بالاحتفاء بوالدها، وقدمت الشكر لوزيرة الثقافة ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على الاحتفاء بوالدها وتكريم اسمه فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يعد أحد أهم الأحداث الثقافية بالوطن العربي.
وقالت الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة إن كتابات عبد التواب يوسف أثرت بشكل كبير في تكوين في تشكيل وجدان أجيال متعاقبة.
وأشارت إلى أن عبدالتواب يوسف يعد الجندي المجهول في نجاح أحد أشهر برامج الأطفال، “حواديت أبلة فضيلة”، كما أن كتاب “كان أبي معلماً” يعد أيضا كتاب بديع لكل أفراد الأسرة المصرية والذي يروي قصة والده الشيخ يوسف أحد رموز ثورة 1919.
استعرضت الندوة أساليب عبد التواب يوسف الإبداعية المتعددة المرتبطة بفن الترجمة، وكيفية تناوله للقضايا الأدبية ومعالجتها، وأطروحاته لتعظيم دور حركات الترجمة كوسيلة للتقدم والرقي والاطلاع على الثقافات المغايرة، ومدى اهتمامه بمستقبل الترجمات وأهميتها للطفل فضلا عن سرد العديد من مشكلاتها، ودورة في تنمية مدارك الطفل وإكسابه التعددية الثقافية التي تجعله قادرا على الوعي بتحديات المستقبل، من خلال غرس القيم الجمالية وتأصيلها لديه.
كما أشار المشاركون إلى أن المبدع الراحل يعد رائدا لأدب الأطفال في مصر والوطن العربي، فقد ترك إرثا هائلا من الإبداع اتسم بالغزارة والتنوع فى الألوان الأدبية منها التراث، التاريخ، الأدب الشعبي والعالمي، أدب الرحلات وغيرها.
يذكر أن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب يستضيف مجموعة من الشخصيات الإبداعية البارزة فى لقاءات وندوات متنوعة تساهم في طرح قضايا هادفة في كافة المجالات.