مجدلاني : التنمية على استعداد لتسهيل عمل جمعيات القدس

 أكد وزير التنمية الاجتماعي أحمد مجدلاني، أهمية بناء شراكات حقيقية مع الجمعيات والمؤسسات في القدس لإسنادها وتعزيز امكانياتها لضمان صمودها واستمراريتها بتقديم الخدمات، خاصة في ظل ما يواجهه أبناء شعبنا من سياسات عنصرية ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة الاهتمام بالقدس لتعود على جدول اعمال الاجندة العربية والاسلامية والدولية وعدم التسليم بما يسمى قرار الضم.  

وأوضح مجدلاني، خلال لقائه نحو 50 ممثلا عن جمعيات ومؤسسات مقدسية، بتنسيق من جمعية زهرة المدائن لتنمية وتطوير المجتمع والمجمع العلمي للأبحاث والتنمية بالقدس، مساء اليوم السبت، أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بالعاصمة القدس، وعلى استعداد كامل لتسهيل وتقديم كافة الامكانيات للجمعيات والمؤسسات المقدسية التي بدورها تساهم في توفير متطلبات الصمود وتعزيزه لأهلنا في القدس. 

واستمع مجدلاني لممثلي الجمعيات حول طبيعة الاشكاليات القائمة وما تتعرض له هذه الجمعيات من تضييق من قبل الاحتلال الذي يستهدف الوجود الفلسطيني بالقدس. 

وقال: إن انجازات المؤسسات المقدسية خطوة مهمة لتحقيق مفهوم التنمية التي تسعى الوزارة لتكريسه والعمل عليه، مؤكدا أن وزارة التنمية تقف إلى جانبهم وتدعمهم لضمان استمرار عملهم، وتركز على الجهود التنموية والتمكين الاقتصادي بشكل رئيس مع بقية برامج الخدمة والرعاية الاجتماعية. 

وأشار ممثلو الجمعيات إلى العقبات وسياسة الضغط التي تقوم بها حكومة الاحتلال على المؤسسات الفلسطينية في القدس ومحاربتها بشتى الطرق والأساليب، بهدف فرض سياسة الامر الواقع وتهويد المدينة وإضعاف الوجود الفلسطيني فيها. 

كما ناقش الاجتماع اقامة ائتلاف بين الجمعيات المقدسية لتسهيل عملها، ولتعزيز تواجدها لخدمة أبناء شعبنا في العاصمة.