حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني من مخططات الاحتلال ضد الكنائس المسيحية في مدينة القدس،
واعتبر مجدلاني قرار ما تسمى المحكمة المركزية الإسرائيلية بالتزام البطريركية الأرثوذكسية بدفع “تعويض” بقيمة 13 مليون شيقل لما يسمى بالصندوق القومي اليهودي، حلقة في مسلسل التهويد والاعتداءات المتواصلة على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة.
وقال مجدلاني: “في تطور خطير وبدعم من حكومة الاحتلال لأذرعها الاستيطانية المتمثلة في الجمعيات الاستيطانية التي تدعمها وترعاها حكومة الاحتلال، فإنها وضمن مخططاتها العدوانية تحاول تقويض الوجود المسيحي في القدس لإخراجه من دائرة الصراع”.
وتابع: “أن الاحتلال تسعى لتفريغ فلسطين وتحديدا العاصمة القدس من المسيحيين وتحييدهم عن جوهر الصراع، لتروج للعالم أن الصراع هو ديني”.
ودعا مجدلاني الاتحاد الأوروبي والكنائس العالمية الى دعم البيان الذي صدر عن رؤساء الكنائس حيث طالبوا بوقف الاعتداءات على الحجر والبشر، ودقوا ناقوس الخطر بما يتعلق بالوجود المسيحي في المدينة المقدسة.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع وذلك للحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني للأوقاف المسيحية والإسلامية والحفاظ على فسيفساء ونسيج المجتمع الفلسطيني المتميز في تعدديته وتسامحه.