توفي السجين السياسي عادل كيان بور، المسجون منذ أغسطس 2020، بشكل مريب يوم السبت 1 يناير، بعد إصابته بكورونا وبعد إضراب عن الطعام لمدة أسبوع في سجن شيبان في الأحواز.
وكان بور قد تم اتهامه من قبل قضاة الملالي بالدعوة لمناهضة للنظام، والعمل لصالح جماعات المعارضة، بقصد زعزعة الأمن القومي، وحمل وحيازة سلاحين ناريين.
وتم استجوابه وتعذيبه لعدة أشهر وحُرم من الحق في الاتصال بمحام ومُنع من الزيارة لمدة خمسة أشهر، وفي أكتوبر من هذا العام أصيب عادل كيان بور بفايروس كورونا، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن علاجه الطبي. واحتجاجًا على استبداد النظام الحاكم في إيران، أعلن يوم السبت 25 ديسمبر، أنه قرر الإضراب عن الطعام. وقال في ملف صوتي: «أنا السجين السياسي عادل كيان بور، وانسجاما مع أهداف ميثاق حقوق الإنسان، وفي مواجهة اضطهاد السلطة الحاكمة، أبدأ إضرابي عن الطعام رسميا يوم 25 ديسمبر باسم وطني وشعبي ومن أجل العدالة، وأعلن ذلك لكل الناس ومنظمات حقوق الإنسان».
وحمّلت المقاومة الإيرانية نظام الملالي والقضاء المسؤولية كاملة عن وفاة عادل كيان بور، وطالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بإدانة الجريمة بشدة، ودعت المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى التحقيق في قضية عادل كيان بور من اعتقاله ومحاكمته ووفاته في سجن شيبان ونشر نتائج التحقيق للرأي العام.