صوت مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة على قرار يعيد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل والذي كان قدمه المشرعون الجمهوريون في عملية توبيخ ضمنية للديمقراطية البارزة، براميلا جايابال (من ولاية واشنطن في غرب الولايات المتحدة) ، التي وصفت إسرائيل بأنها دولة عنصرية في مؤتمر في مدينة شيكاغو يوم السبت الماضي، واضطرت للاعتذار عن ذلك يوم الأحد.
وقال القرار الذي تم التصويت عليه إيجابيا بأغلبية 412 نائبا مع القرار، و9 أصوات ضد وصوت واحد امتنع عن التصويت، إن “إسرائيل ليست دولة عنصرية أو دولة فصل عنصري، والكونغرس يرفض جميع أشكال معاداة السامية وكراهية الأجانب، وستظل الولايات المتحدة دائما شريكا قويا وداعما لإسرائيل”.
وجاء التصويت في الوقت الذي كان فيه الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في واشنطن لعقد اجتماعات مع الرئيس الأميركي جو بايدن، ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، حيث يخطط عدد قليل من الديمقراطيين التقدميين مقاطعة خطابه الرئيس الإسرائيلي في الجلسة المشتركة اليوم الأربعاء.
وتحدثت النائبة عن الحزب الديموقراطي، رشدية طليب، من على منصة الكونغرس قائلة إن “إسرائيل دولة فصل عنصري، والتأكيد على خلاف ذلك، يعني أن السيد رئيس مجلس النواب في مواجهة هذه الأدلة، يحاول إنكار الواقع ويحاول تطبيع عنف الفصل العنصري”، مستشهدة بعدد من تقارير منظمات حقوقية، مثل “هيومان رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية” ومنظمة “بيتسيلم”.
وأضافت “لا تنسوا، هذا الكونغرس، دعم نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وكان حزبيا أيضا”.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، النائب حكيم جيفريز، إن “التصويت الحاسم من قبل أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين لدعم القرار الإسرائيلي، يظهر مرة أخرى التزامنا القوي بدولة إسرائيل وحقها في الوجود كوطن للشعب اليهودي”.
وأضاف “سيظل أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين ثابتين في التزامنا الصارم بأمن إسرائيل، بالإضافة إلى حل الدولتين القوي، حيث يمكن للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني العيش جنبا إلى جنب في سلام وازدهار”.