واستهل أمير جازان بكلمة توجيهية أكد خلالها أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات محافظة العارضة من الخدمات والمشروعات التنموية، كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشروعات المنفذة بها، التي تحت التنفيذ، وما يحتاجه المواطن من خدمات.
وشدد على أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلس المحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها، بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشروعات وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة، مشيرًا إلى عقد جلسة المجلس بالعارضة للاجتماع بأعضاء المجلس المحلي والمشايخ والشباب لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها، سعيًا للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات.
وأبرز الأمير محمد بن ناصر أهم المشروعات التنموية القائمة، والتي تحت التنفيذ، ومنها محطة تحلية المياه العائمة التي تعد الأكبر على مستوى العالم، وتم تأمينها بتوجيهات كريمة من ولاة الأمر -أيدهم الله- للإسهام في توفير المياه المحلاة بمنطقتي جازان وعسير، ومشروع الميناء الدولي بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ومشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجديد بجازان، وغيرها من المشروعات التنموية بالمنطقة.
وشدد أمير جازان على ضرورة تنفيذ المشروعات بالسرعة والجودة المطلوبة، حاثًا المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص والتعاون المثمر من قبل مختلف الجهات الحكوميةً بالمنطقة، والأهالي في كل ما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار وتنفيذ المشروعات التنموية، إنفاذًا لتوجيهات القيادة بكل ما يحقق تنمية الوطن ورفاهية المواطن والمقيم، ويحقق رؤية المملكة.