تأتي الجائزة في إطار سعي مجلس شؤون الأسرة للمساهمة في تمكين المرأة السعودية من المشاركة في مسيرة البناء والتنمية ، وزيادة عدد مشاريع رائدات الأعمال في المملكة ، وتعظيم أثرها على الاقتصاد المحلي، إلى جانب نشر ثقافة ريادة الأعمال في مختلف مناطق المملكة، وتزويد رائدات الأعمال بالخبرات والمهارات اللازمة لنمو واستدامة مشاريعهن الريادية ، حيث حظيت الجائزة بدعم لا محدود من “منشآت” من خلال العمل على برنامجٍ متخصص لرائدات الأعمال المشارِكات عبر أكاديمية منشآت وتقديم الاستشارات الإرشادية، والذي بدوره يشكل عاملاً مهماً في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار لتنمية المشاريع واستدامتها.
وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة آل خليل بهذه المناسبة ، أن البرنامج يهدف إلى دعم مشاريع ومبادرات المرأة السعودية في جميع مناطق المملكة، من خلال تمكينها وتعزيز مكانتها وزيادة وعيها وقدراتها في مواجهة التحديات، بما يضمن استدامة استقرارها الأسري ، ونموها الاقتصادي والمعرفي لتحسين جودة حياتها.
الجدير بالذكر أن عدد طلبات المشاركة بلغ أكثر من 2000 طلب، شارك من منها في البرنامج التدريبي الأولي 200 مشروع، فيما بلغ عدد المشاريع المشاركة في البرنامج التدريبي المتقدم 35 مشروع، كما تم توفير 5 مدربين ومرشدين لمساعدة المشاركات في البرنامج من خلال دعمهن بـ 600 ساعة تدريبية وإرشادية.
شمل برنامج الجائزة مسارين أولهما الاستثمار الزراعي والصناعي، والذي انطلق برعاية مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها”، والآخر مسار الرياضة برعاية الإتحاد السعودي للرياضة للجميع ، إذ تم تأهيل 20 مشروعاً للفوز، وتكريم 3 مشاريع فائزة لكل مسار.
من جانب آخر تجوّل الحضور في المعرض المصاحب لحفل الجائزة ، للتعرّف على مشاريع رائدات الأعمال الفائزة بالجوائز ، والاطلاع على أهدافهن ، ورسائل مشاريعهن الموجهة لخدمة المجتمع وتنميته.