ويأمل في تشكيل جبهة موحدة لدعم طويل الأمد لأوكرانيا عندما يستضيف القمة السنوية لمجموعة السبع في بافاريا الأسبوع المقبل.
وقال، مثل أوروبا آنذاك، «تحتاج أوكرانيا اليوم إلى خطة مارشال لإعادة بنائها» – مشيرًا إلى الخطة التي رعتها الولايات المتحدة والتي ساعدت على إنعاش الاقتصادات الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية.
تتكون المجموعة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان.
السلام الروسي بعيد
وبين شولتز أن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا «ما زالت بعيدة».
وأكد أمام النواب الألمان بقوله «ما زلنا بعيدين عن مفاوضات السلام لأن بوتين ما زال يعتقد أن بإمكانه إملاء السلام» داعيا حلفاءه إلى «الاستمرار» في دعم كييف من خلال العقوبات و«تسليم الأسلحة» لأوكرانيا.
في حين أخبرت المستشارة البرلمان الألماني أن «إعادة بناء أوكرانيا ستكون مهمة لأجيال».
وقال شولز إن هناك حاجة إلى مليارات الدولارات لتمويل إعادة البناء على مدى سنوات، ولن ينجح ذلك إلا إذا عملت الدول الأوروبية والدول المانحة الرئيسية الأخرى والمنظمات الدولية معًا.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق لمناقشة الأمر مع زعماء مجموعة السبع عبر رابط الفيديو.
قيود الانبعاثات
وفي مجال مكافحة المناخ، يدعم المشرعون في الاتحاد الأوروبي قيودًا أكثر صرامة للانبعاثات.
وقال شولز إنه سيدعو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى عقد مؤتمر رفيع المستوى للخبراء بشأن أوكرانيا تحت مظلة رئاسة ألمانيا لمجموعة السبع.
يتوقع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة يومي الخميس والجمعة أن يمنحوا أوكرانيا وضع مرشح للعضوية، مما يؤدي إلى تقدم قد يستغرق سنوات ولن يكون نجاحه مضمونًا.