محافظ عدن: أعداء السلام وراء الانفجار.. و«الانتقالي» يتهم «الإخوان»

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى سرعة إجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت محافظ عدن أحمد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، وأسفرت عن مقتل 6 بينهم 4 من مرافقي المحافظ، أبرزهم السكرتير الصحفي أحمد أبو صالح، وقائد الحراسة الخاصة صدام الخليفي، والمصور الصحفي طارق مصطفى، وإصابة 9 آخرين.

وشدد الرئيس اليمني على ضرورة متابعة مرتكبي العملية الإرهابية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع قائلاً: «إن معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وأدواتها وأذرعها المختلفة من مليشيا الحوثي معركة وجودية ولا سبيل أمام شعبنا إلا التخلص من أدرانها والانتصار لإرادة شعبنا في الأمن والاستقرار والعيش الكريم وتعزيز وحدة نسيجه المجتمعي».

بدوره، اتهم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري جماعة «الإخوان» بالوقوف وراء العملية الإرهابية التي استهدفت محافظ عدن والأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بسيارة مفخخة في جولة حجيف الواقعة بين مديريتي المعلا والتواهي بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقال الكثيري في بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي: «إن هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لمليشيا الحوثي لتسهيل استقدامها إلى المناطق المحررة».

من جهته، قال محافظ عدن إن من ارتكب التفجير العنيف هو عدو السلام، متوعداً بالتصدي للإرهاب ودعاته، مؤكدا أن أعداء الاستقرار والتنمية هم من ارتكبوا هذا العمل. ورفض المحافظ توجيه الاتهامات لأي جهة، قائلاً: «كل الجماعات الإرهابية المعادية ونحن نبحث ونتأكد»، مشدداً بالقول: «الأجهزة الأمنية الآن تقوم بالتحري والمتابعة، وهناك معلومات ستعرض في حينها وسنزود أهلنا بالمعلومات أولا بأول»، لافتاً إلى أن القوات الأمنية اتخذت إجراءات احترازية.