أوضح وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس في تصريح خاص لـ«» أن السلطة المحلية وأبناء محافظة عدن يحملون كل التقدير ومشاعر العرفان للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ويحرصون على رد الجميل ومبادلة الوفاء بالوفاء للمملكة وقيادتها الرشيدة. وقال إن إطلاق تسمية مستشفى الأمير محمد بن سلمان التخصصي على مستشفى عدن العام، جاء تأكيداً لذلك بعد طرحه على هامش اجتماع للمكتب التنفيذي.
وقال إن السلطة المحلية في العاصمة عدن تقدر كل ما قدمته المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لبلادنا والعاصمة عدن على وجه الخصوص، من دعم سخي في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، وفي مقدمتها بناء الصرح الطبي الشامخ في العاصمة عدن وإعادة تأهيله وتشغيله لتقديم خدمات علاجية نوعية لآلاف المرضى في العاصمة عدن وعموم المحافظات، مشيراً إلى أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان التخصصي من المشاريع المستدامة والنوعية التي تقدم خدمات ملموسة، بما يتضمنه من مركز للقلب، وعيادات نوعية تشمل تخصصات العيون، والأطفال، والأمراض الجلدية، والأسنان، والأذن والأنف والحنجرة، والعظام، والباطنية، والصحة الإنجابية، وكذلك غرفة للمناظير والعلاج الطبيعي.
وكانت السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن قد أطلقت اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام المدعوم سعودياً بشكل كلي.
وجاءت الخطوة تقديراً للدور الريادي المتميز للمملكة العربية السعودية في دعم اليمن في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية في مختلف الظروف والأوقات، إذ يشكل مستشفى الأمير محمد بن سلمان (عدن سابقاً) إحدى ثمار تواصل الدعم السعودي المقدم عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وأهمها خلال السنوات الأخيرة، بما يمثله من أهمية كبيرة نقلت الخدمات الطبية والعلاجية في اليمن إلى مصاف متطورة إزاء الإمكانات التي يتميز بها المستشفى من كادر طبي وتجهيزات ومعدات وأجهزة طبية متطورة، إلى جانب مركز القلب بالمستشفى، بما مثله من نقلة طبية متطورة في مجالات القلب وإجراء العمليات الجراحية المعقدة لمرضى القلب بالصورة التي بات بها مستشفى الأمير محمد بن سلمان صرحاً طبياً شامخاً، أتاح أمام اليمنيين خدمات طبية وعلاجية متطورة للغاية، ووفر لشرائح المجتمع البسيطة وخصوصاً الأشد فقراً إمكانية العلاج، في وقت كانوا يواجهون صعوبة شديدة نظراً للتكاليف المادية الكبيرة التي تتطلبها عمليات القلب وحاجة الكثير منهم للسفر إلى الخارج بما يفوق مقدرتهم المالية.
وكان الرئيس اليمني رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي قد أعاد افتتاح مستشفى الأمير محمد بن سلمان في مايو العام الماضي، بحضور السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر بعد استكمال تأهيله وتجهيزه وتشغيله بتمويل من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
يذكر أن المستشفى يحتوي إضافة إلى مركز للقلب، على 14 عيادة نوعية تشمل تخصصات العيون، والأطفال، والأمراض الجلدية، والأسنان، والأذن والأنف والحنجرة، والعظام، والباطنية، والصحة الإنجابية، وكذلك غرفة للمناظير والعلاج الطبيعي.
ويقع المستشفى على مساحة 20,000 متر مربع، وتم تجهيزه بـ2,187 جهازاً ومعدّة طبية بسعة سريرية بلغت 270 سريراً، لخدمة أكثر من 438,000 شخص سنوياً من مدينة عدن والمحافظات المجاورة.