وقضت المحكمة بتمديد توقيفهم مدة 9 أيام بدعوى استكمال التحقيق بتهم الهروب والمساعدة على الهروب والتآمر لتنفيذ جريمة أو عمليات إرهابية وعضوية تنظيم معادٍ وتقديم خدمة لتنظيم معادٍ.
وخلص محققو الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى أنه ليس لديهم شركاء في الخارج، ولم يكن لديهم مساعدة من داخل السجن، وفق ما أفادت به القناة 12.
ويرى المحققون أنه بينما خطط السجناء بدقة للهروب من السجن، لم تكن لديهم خطط واضحة عند الخروج، فيما تفيد تقارير بأن السجناء الهاربين ربما تلقوا مساعدة بسيطة من المارة، مثل عرض لركوب الخيل أو الملابس، ولم يكن أي منها مع سبق الإصرار.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مشاركة وحدة «مارعول» العسكرية المتخصصة في تعقب أثر الأشخاص، في عمليات القبض على اثنين من السجناء الأربعة.
وتعتقد السلطات أن السجناء تصرفوا بمفردهم وقطعوا مسافات سيرا على الأقدام طوال الوقت، حيث ذهب الستة معا في البداية إلى بلدة الناعورة العربية الإسرائيلية وانفصلوا من هناك، طبقا للقناة 12.
وكانت الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 4 من السجناء الستة الفارين خلال الساعات الماضية وهم زكريا زبيدي ويعقوب قادري ومحمود ومحمد العارضة، بينما لا تزال عمليات البحث والمطاردة لاثنين آخرين هما مناضل نفيعات وأيهم كمامجي، إذ يعتقد أن أحدهما عبر إلى الضفة الغربية.
كان كامامجي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد قبل هروبه يوم الإثنين الماضي، لقتله إسرائيليا يبلغ من العمر 18 عاما عام 2006، وهي جريمة أعرب عن فخره بها، حسبما ذكرت الصحيفة.