محكوم عليها بالسجن 86 عاماً.. «سيدة القاعدة» إلى الواجهة

سلطت عملية «تكساس» التي احتجز فيها إرهابي حاخاما و3 من اليهود داخل كنيس يهودي في كوليفيل الأضواء مجددا أمس (الأحد) على العالمة الباكستانية عافية صديقي الملقبة بـ«سيدة القاعدة»، إذ ادعى المسلح واسمه محمد أنه شقيقها، مطالبا بالإفراج عنها، قبل أن يرديه عناصر الأمن قتيلاً.وفي عام 2010 حكمت محكمة فيديرالية في نيويورك على صديقي بالسجن 86 عاماً وهي محتجزة في قاعدة كارسويل العسكريّة قرب دالاس، ويصفها مسؤولون أمريكيون بأنها من أكثر النساء خطورة، ومرتبطة بصلات وثيقة مع التنظيم الإرهابي. فيما تؤكد السلطات الأمريكية أنها إرهابية خطيرة لها صلات بزعيم القاعدة وهجمات 11 سبتمبر. تخرجت عالمة الأعصاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعاشت في التسعينات بمنطقة بوسطن ثم عادت إلى باكستان عام 2002، لتبدأ مسيرة ملاحقتها من الشرطة الباكستانية عام 2003، إلا أنها لم تعتقل إلا في 2008 من القوات الأمريكية في أفغانستان، بحسب شبكة «أي بي سي نيوز»، وفي حوزتها مواد خطرة مخبأة في زجاجات كريم مرطب وخطط لحرب كيميائية وخرائط لجسر بروكلين ومبنى إمباير ستيت في نيويورك.

وتفيد المعلومات بأنها احتجزت لمدة 5 سنوات في معتقل باغرام، وخلال التحقيق معها هاجمت المحققين، ثم نقلت إلى المركز الطبي الفيديرالي في سجن كارسويل في فورت وورث لأسباب طبية باعتباره المرفق الطبي الفيديرالي الوحيد للنساء في الولايات المتحدة. ورفضت واشنطن التي أكدت خطورتها إعادتها أو مقايضتها برهائن أمريكيين بينهم الصحفي جيمس فولي قبل إعدامه من «داعش» في سورية.