ويشكل ذلك الاعتراف العالمي خطوة مهمة في طريق انضمام المحمية للقائمة الخضراء للمحميات العالمية التي تدار بكفاءة وفاعلية لدى الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية التزامها بالانضمام للقائمة الخضراء لدى الاتحاد في شهر أكتوبر هذا العام خلال الندوة التي نظمتها المحمية لمدة يومين في الرياض بعنوان «المحميات الطبيعية، أسس ومعايير دولية» بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بمشاركة الجهات الحكومية؛ بهدف تحقيق أهداف المحمية في حماية المقومات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي.
ويعد موقع «بروتكتد بلانت» المصدر الرسمي والموثوق لبيانات الأراضي المحمية عالميا إضافة إلى توفير آليات تخطيط الأعمال والحفظ البيئي في المحميات الطبيعية عالميا. كذلك يوفر الموقع الأساس للرصد والإبلاغ عن التقدم المحرز نحو الأهداف البيئية الدولية مثل أهداف أيشي للتنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة لعام 2030.
يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعد الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تزيد على 130 ألف كيلومتر مربع، حيث تمتد المحمية بين أربع مناطق إدارية وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونسكو والمتمثلة في منطقة جبة حيث تعود لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد.