وأدى وصول أكثر من مليون شخص من الشرق الأوسط خلال عامي 2015 و2016 إلى إنهاك أنظمة الأمن والرعاية الاجتماعية وزيادة شعبية الجماعات اليمينية المتطرفة.
وحذر خبراء دوليون من تدفق مسلحي «داعش والقاعدة» من أفغانستان إلى الدول الأوروبية واتخاذ كابول قاعدة لشن هجمات إرهابية جديدة، إذ يتوقع البروفيسور أنتوني جليس من مركز دراسات الأمن والاستخبارات في جامعة باكنغهام أن تتحول أفغانستان قريباً إلى مرتع خصب للإرهاب.
وقال خبير مكافحة الإرهاب رافاييلو بانتوتشي: في الوقت الحالي، لن يكون هناك هجوم بحجم هجوم 11 سبتمبر، لكن في المستقبل لا أريد أن أستبعد ذلك. وأضاف البروفيسور جليس: هناك كل الأسباب للخوف من أن الناس من أوروبا، بما في ذلك من المملكة المتحدة، سينجذبون إلى أفغانستان.