وقال الكرملين، إن بوتين دعا كيم لزيارة روسيا لقمة تعاونية فيما ستكون الزيارة الثانية المعروفة لكوريا الشمالية إلى روسيا ويفسر المحللين عما يجب أن يتطلع إليه العالم عندما يجتمع الزعيمان خلال الأيام المقبلة.
التعاون الدفاعي
وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها في شأن ما تسميه تقدم مفاوضات الأسلحة بين البلدين، حيث حث مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان كيم على «عدم تزويد روسيا بأسلحة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى قتل الأوكرانيين».
واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد تم تسليم أي أسلحة. ونفت كل من روسيا وكوريا الشمالية هذه المزاعم، لكنهما وعدتا بتعميق التعاون الدفاعي.
إمدادات ضخمة
ويقول محللون، إن كوريا الشمالية لديها إمدادات ضخمة من قذائف المدفعية والصواريخ وذخائر الأسلحة الصغيرة التي يمكن أن تساعد روسيا على تجديد المخزون الهائل الذي أنفقته خلال أكثر من 18 شهرًا من الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن جودتها وقدرة البلاد على إنتاج مزيد منها غير واضحة.
وقد يكون العمال أيضًا أحد الأشياء التي تهتم بها روسيا وسط انخفاض معدلات البطالة إلى مستويات قياسية. وقبل أن تحظر قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2019، كانت تشير التقديرات إلى أن روسيا تستضيف ما يقرب من 20 ألف كوري شمالي.