مدارس تتوسع في التصحيح الآلي

مع اقتراب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجاري، والمزمع انطلاقتها في الـ17 من شهر شعبان المقبل، أكد تقنيون متخصصون في البرامج التطبيقات الإلكترونية، ازدياد توجه مدارس «بنين، وبنات» في إدارات التعليم العام بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، لتطبيق التصحيح الآلي، وتوريد تجهيزات وبرامج وتطبيقات إلكترونية، تتناسب مع أعداد الطلاب في المدرسة، للبدء الفعلي فيها مع اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، واستخراج النتيجة النهائية في الوقت المحدد، وبشكل سريع، قد لا تتجاوز دقائق معدودة لكل الطلاب في المقرر الدراسي الواحد.

80 ورقة

أبان تقنيون لـ«الوطن» أن التكلفة التقديرية، تعتمد على سرعة التصحيح والرصد، وهناك برنامج ينجز 45 ورقة في الدقيقة، وهناك برنامج آخر ينجر 80 ورقة في الدقيقة، شاملة البرنامج والماسح الضوئي، مع الاستمرار في إجراء التحديثات ليكون متوافقا مع لوائح الاختبارات، موضحين أن البرنامج يعمل على الحاسب الآلي مع الماسح الضوئي، وهو متوافق مع اشتراطات إدارات القبول والاختبارات، وتضم قائمة بكافة متطلبات واحتياجات الاختبارات، وهناك تنافس بين البرامج والتطبيقات والتجهيزات في 3 عناصر، وهي: السرعة، والدقة، والجودة.

اختبارات مقالية

أكد التقنيون أن برامج التصحيح الآلي تتولى آليًا استيرادا من برنامج «نور» الإلكتروني، أسماء الطلاب لكل الصفوف في أقل من دقيقة، وتمتاز هذه التطبيقات بسهولة الاستخدام، وفيها خاصية توزيع الطلاب على اللجان، ومراقبة مؤشرات النتائج للطلاب في كل مقرر دراسي، وكل صف دراسي، واستخراج التقارير، وكشوفات المناداة، لافتين إلى أن التصحيح الآلي غير ملزم لجميع المعلمين في المدرسة، ويمكن طلب الموافقة لمعلم واحد في المدرسة يرغب بالتحول، وهناك إمكانية لتخصيص جزء «منطقة» للاختبارات المقالية داخل ورقة الاختبار.

فترة تجريبية

بيّن المستشار التعليمي عبدالله السلطان أن هناك عدة برامج وتطبيقات إلكترونية للتصحيح الآلي، وهي متوافقة مع برنامج «نور» الإلكتروني، وتمتاز بسرعة إنجاز أعمال التصحيح والرصد، وتتولى هذه البرامج القيام بأعمال «الكنترول» بالكامل من توزيع الطلاب على اللجان، وملصقات الطاولات، وغيرها، وبعض تلك البرامج، تمنح المدارس، فترة تجريبية تمتد لفصل دراسي كامل، وتقديم كافة الخدمات.

تدريب الطلاب

أوضح المعلم محمد الدندن أن الخطوة الأولى والأبرز في التحول من التصحيح التقليدي «اليدوي» إلى التصحيح الآلي، تدريب الطلاب على التعامل مع ورقة الإجابة بشكل صحيح، وذلك من خلال قيام الطالب بـ«التظليل» بشكل صحيح في دائرة الاختيار، والتأكيد بعدم التظليل في دائرتين اختياريتين، إذ إن ذلك، يفقد الطالب درجة الفقرة، وعدم ترك فقرة بدون تظليل، وعدم خروج التظليل من الدائرة، ومن ثم الطالب، يعتاد على التعامل مع الورقة بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن الاختبارات الخاضعة للتصحيح الآلي هي الاختبارات الموضوعية فقط «الاختيار من متعدد، الصح أو الخطأ، والمزاوجة»، مشددًا على أن الأعمال التقليدية «اليدوية» للتصحيح والرصد، التي كانت تمتد لساعات وأيام، باتت مع التصحيح الآلي دقائق معدودة.

ضوابط للتصحيح الآلي

– الالتزام بدقة التصحيح والمراجعة.

– التدقيق والتصدير للنظام الحاسوبي.

– التأكيد من تطبيق ضوابط التصحيح الآلي من مكتب التعليم.

– إشراف إدارتي الاختبارات والقبول وتقنية المعلومات.

– ترفع كل مدرسة طلبها باستخدام برامج وأجهزة التصحيح الآلي.

– مدير التعليم يصدر الموافقة على استخدام النظام.