مدير مكتب القرضاوي بعد استقبال تاريخي لرئيس إسرائيل في أنقرة: بلّغوا أردوغان بفتوى شيخنا

لا تزال توابع استقبال أردوغان للرئيس الإسرائيلي على رؤوس الأشهاد مستمرة وعلى أشدها.

اللافت كان في انقسام النشطاء إلى فريقين: الأول منكر لما فعله أردوغان، ناقم عليه، وكان في مقدمة هؤلاء الشيخ عصام تليمة أحد المقربين من الشيخ يوسف القرضاوي ومدير مكتبه السابق ، الذي كتب بحسابه الرسمي على تويتر تعليقا على استقبال أردوغان للرئيس الإسرائيلي: “‏بلغوا أردوغان بفتوى شيخنا القرضاوي: من صافح هؤلاء فليغسل يده سبع مرات أولاهنّ بالتراب”.

سقطة

ما كتبه تليمة أثار بدوره جدلا هائلا، حيث اتفق معه كثير من متابعيه الذين أكدوا أنها سقطة كبيرة من أردوغان لا تغتفر.
لا تزايدوا على الرجل
الفريق الثاني وقف في خندق أردوغان، داعيا إلى عدم ظلمه، قال قائل منهم: ‏بلاش مزايدة على الرجل هذه تركة ورثها من 73 سنة مش وليدة اليوم.

في ضوء الاجابة يمكن لك ان تفهم لماذا قلنا ان الزيارة مفيدة للفلسطيني ذلك ان رأي #أبوالتاريخ ليس كرأي ابو العربي وفي كلٍ خير
صلوا على النبي المختار

ما خفي!
من جهته ذهب عادل أبو المعاطي إلى أن المشكلة تكمن في أن الناس يحكمون بالمظاهر وبالصور ولا يعرفون ما الذي يجبر واحدا مثل أردوغان يجلس مع شخص مثل هذا.
وأضاف أن مصلحة بلده في أن تكون في خط النفط الذي سيصل من الإمارات لاسرائيل إلى أوروبا ، مشيرا إلى أن تركيا لها مصلحة عليا في أن تكون في هذا الخط مثلما هي في الخط الواصل من روسيا إلى أوروبا وقد يتعطل بسبب ما حدث في أوكرانيا.
وخلص إلى أن والرجل رغم هذا تكلم في المؤتمر الصحفي بينهما عن حل الدولتين فاستغل المناسبة ليؤكد حق الفلسطينيين كأي شعب.

التمسوا له العذر

في ذات السياق تساءل آخر: ‏هل يمكن اعتبارها كأكل الميتة نظرا للحرب الاقتصادية التي تقودها بعض الدول على الاقتصاد التركي وكمان الحرب الروسية .وانهيار الليرة وغلاء الاسعار. الا يمكن ان نجد له عذرا؟

اردوغان يقوم بتكتيك استراتيجي مع اسرائيل وهو مايثبت حنكة اردوغان في مرواغة اسرائيل واستخدام سياسة الكر والفرتصريحات الرئيس الإسرائيلي

برأي منذر آل الشيخ فإن ‏من أقوى التصريحات السياسية ما قاله الرئيس الإسرائيلي عن علاقة اليهود بتركيا، حين قال علاقتنا مع ‎تركيا ليست جيدة بل تاريخية!