بعد تسريب فرانسيس هوجين، المسؤولة السابقة في موقع Facebook، عددا من الوثائق ضد الشركة، وأدلت بشهادات مثيرة أمام الكونجرس الأمريكي، الثلاثاء الماضي، ظهرت صوفي زهانغ موظفة سابقة لتعقب الحسابات المزيفة، قائلة إنها اكتشفت شيئا مثيرا للقلق، حيث كتبت قبل أن تستقيل، مذكرة من 7800 كلمة تفصّل مساهمة Facebook في أعمال شغب حول العالم، وفقا لشبكة CNN الأمريكية.
واكتشفت صوفي أن ما وصفتها بالحكومات القمعية في جميع أنحاء العالم «تستخدم المنصة لتحقيق التأثير والسيطرة»، وأن الشركة بطيئة جدًا في التصرف، ضد إساءة استخدام منصتها، خاصة في البلدان الأصغر أو تلك النامية.
وأقالت الشركة صوفي العام الماضي، وأخبرتها أن الإقالة «بسبب مشاكل في الأداء».
ولأن الموظفة توقعت إزالة مذكرتها التفصيلية من نظام الشركة الداخلي، نشرتها على موقعها الإلكتروني الشخصي، لكن Facebook طلبت من مقدم خدمة الاستضافة الخاصة بموقعها إزالة المذكرة، بسبب «احتوائها على معلومات ملكية».
وقالت الشركة لشبكة CNN إن مذكرة صوفي تحتوي على معلومات حساسة، يمكن أن يستخدمها الأشخاص الذين يحاولون التعرف على أنظمة السلامة الخاصة بالمنصة.