جدد أهالي محافظة الطائف قبل انطلاق التجمع الصحي، مطالبهم بسرعة تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وزيادة المراكز المناوبة وإنهاء الازدحام الكبير الذي تشهده أقسام الطوارئ في مجمع الملك فيصل والملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الأطفال، والتي يعاني فيها المراجعون من ساعات الانتظار الطويل.
وأشار متحدثون لـ «» إلى أن الوضع في المستشفيات والمراكز الصحية لازال على عهده السابق لم يتغير، وأننا «نسمع جعجعة ولا نرى طحناً»، فالمراجعون في العيادات الخارجية ينتظرون لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في بعض العيادات، وتمتد أحياناً إلى أكثر من ذلك، ويجب أن يختفي هذا مع النقلة الجديدة التي يتحدث عنها مسؤولو الصحة.
وقال علي الغامدي ومحمد المالكي وعبداللطيف العتيبي إن الوضع الصحي في الطائف يحتاج إلى دعم حقيقي دون وعود درج مسؤولو الصحة على إطلاقها، فأقسام الطوارئ في مجمع الملك فيصل والتخصصي ومستشفى الأطفال ومركز صحي وسط المدينة تشكل معاناة للسكان برغم الوعود المتكررة بالحلول ولم نرَ شيئاً على أرض الواقع.