وفي تقرير صندوق التنمية الوطني، قال الجعويني: نعمل على استشراف العرض والطلب للوظائف والمهارات في سوق العمل واستشراف مهن المستقبل والأنماط الجديدة، ويقوم المرصد الوطني للعمل (NLO) بتطوير وحدة التنبؤ بالعرض والطلب، التي تساعد النماذج التنبؤية في تحديد حاجات سوق العمل من حيث الكمية والمهارات، وتصميم سياسات مناسبة لمعالجة وتعويض أي فجوات محتملة في رأس المال البشري، كما يقوم الصندوق بالتدخل الاستباقي من خلال برنامج الإرشاد والتوجيه المهني ليشمل الطلاب في المدارس الثانوية والكليات، وتوجيههم منذ المراحل الأولى لدعم خياراتهم التعليمية والمهنية والمساهمة في الحد من عدم التطابق بين العرض والطلب في سوق العمل.
وأشار الجعويني إلى أن هذه المبادرات والشراكات الإستراتيجية تهدف لتنمية رأس المال البشري، ما يضمن استعداد الدولة لتلبية المتطلبات المتطورة لسوق العمل، إذ يعمل الصندوق على إعداد المرصد الوطني للعمل ليكون المصدر الأساسي والموثوق لبيانات ومرئيات سوق العمل، ويركز على ثلاثة محاور رئيسية مهمة وهي توفير البيانات والتحليلات عن سوق العمل وتعزيز الوصول والتأثير محلياً وعالمياً ودعم الاستفادة من بيانات سوق العمل وجودة البيانات المتكاملة ونشر وتحليل المؤشرات والتقارير المقدمة للمستفيدين.
وأضاف، أن المرصد يعمل على تطوير وحدة استشراف العرض والطلب وتساعد النماذج التنبؤية في تحديد احتياجات سوق العمل من حيث الكمية والمهارات.
رصد الحزمة الأولى من التقارير
المرصد أطلق الحزمة الأولى من التقارير الخاصة بسوق العمل، وهي اتجاهات سوق العمل عالمياً، نظرة عامة عن سوق العمل السعودي، تقرير التوطين وأثر برامج الدعم نظرة للقوى العاملة في السعودية، تقرير ساعات العمل، تقرير المقارنة المعيارية لسوق العمل في السعودية، وتقرير توظيف الخريجين في سوق العمل السعودي.
وكذلك، تقرير مراجعة الوظائف في السعودية، تقرير المقارنة بين الجنسين في سوق العمل، تقرير مؤشر عدم التمييز، تقرير تنبؤات العرض في سوق العمل، إصدار تقرير الاستقرار الوظيفي ومعدل الاستقالات في سوق العمل السعودي، وإطلاق تقرير التوظيف لبرامج صندوق تنمية الموارد البشرية.
وتساهم جهود المرصد الوطني للعمل في دعم صانعي سياسات سوق العمل في اتخاذ القرارات المدروسة والمتوافقة مع عملية التحول الشاملة المملكة عبر استخدام البيانات لتقديم مرئيات بحثية وتوصيات في سياسات سوق العمل الحالي والمستقبلي.