طالب مرضى السرطان في قطاع غزة، اليوم الخميس، بتوفير الأدوية الخاصة بهم ووقف معاناتهم المستمرة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية أمام مستشفى الصداقة التركي في القطاع.
وقال مدير عام مستشفى الصداقة التركي صبحي سكيك: “إن رسالتنا خلال هذه الوقفة أن نوصل معاناة مرضى السرطان في قطاع غزة إلى كل العالم ومدى المعاناة التي يلاقونها من قلة الموارد والأدوية والعلاجات المخصصة لهم”.
وأضاف سكيك، أن أكثر من 9 آلاف مريض سرطان يتواجدون بالمستشفى، بينما يصل عدد المرضى المنومين داخله إلى 100 مريض.
وذكر أن مرضى السرطان في غزة يعانون من نقص الإمكانيات التشخيصية والعلاجية مع تزايد مستمر في نسبة حدوث مرض السرطان لدى السكان.
وأشار سكيك إلى “عدم توفر العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في غزة، ولا إمكانيات الطب النووي التشخيصي والعلاجي، فضلا عن عدم توفر بعض التحاليل الطبية المهمة لتشخيص الأورام”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “ضرورة إنقاذ حياة مرضى السرطان وتوفير الخدمات العلاجية التي يستحقها المريض”.
بدورها، قالت إحدى المريضات خلال كملتها بالوقفة: “إننا كمرضى سرطان في قطاع غزة نخضع مرارا وتكرار للعذاب لعدم توفير الأدوية الخاصة بنا”.
وأضافت أن عدم توفير أنظمة علاج مرضى السرطان في قطاع غزة وعدم السماح له بالسفر للخارج والرفض المستمر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي يزيد من مخاطر تدهور حالاتهم الصحية وفقدان حياتهم.
وأطلقت المريضة صرخة استغاثة بالتدخل العاجل لتغيير الواقع المؤلم الذي يواجهه مرضى السرطان بتوفير العلاج الإشعاعي والكيماوي وكافة التحاليل اللازمة لهم، وتوفير دعم مالي ومعنوي للمرضى.
ودعت الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية لمساندة حقوق مرضى السرطان للتخفيف من معاناتهم المستمرة بالضغط على الاحتلال لتسهيل حركة المرضى ووصولهم للمشافي المتخصصة.