وتُسبب هذا المرض المكورات العقدية من المجموعة «أيه». وبينما لم يحدد العلماء أسباب الزيادة في معدل الإصابات بعد، يشيرون إلى أن زيادة العدوى قد تكون مرتبطة برفع التدابير التقييدية التي تم تطبيقها خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد، وفق «روسيا اليوم».
ويوصي الخبراء للحماية من العدوى المحتملة بالاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة، لأنه لم تُدرس آلية الإصابة بالمرض الجديد، ولكنهم يعتقدون أن المكورات العنقودية يمكن أن تدخل إلى جسم الإنسان بسرعة من خلال الجروح.
ووفقا لبيانات المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية، بلغ عدد المصابين بهذا المرض منذ بداية 2024 حتى 5 مايو 801، أي ما يزيد بمقدار 2.76 مرة مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
المكورات العنقودية هي نوع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب العديد من أنواع العدوى في جسمك، وتنتج عن بكتيريا «Staph»، وهي بكتيريا شائعة موجودة على جلد معظم الناس، وغالبا ما لا تسبب المرض. كما أن أكثر من 30 نوعًا من بكتيريا المكورات العنقودية تسبب التهابات، ولكن النوع الأكثر شيوعًا من العدوى الناجم عن المكورات العنقودية الذهبية، فإذا تمكنت هذه البكتيريا من الوصول إلى الجسم، إما من خلال جرح على الجلد أو عن طريق الجهاز التنفسي، فيمكن أن تسبب التهابات خطيرة.
وفي حين أن أي شخص يمكن أن يصاب بعدوى العنقوديات، فإن بعض الحالات تعرض الأشخاص لخطر أكبر، بما في ذلك الأطفال حديثو الولادة، والنساء المرضعات، ومرضى السكري وأمراض الأوعية الدموية والرئة والسرطان وضعف الجهاز المناعي والإصابات الجلدية والشقوق الجراحية، واستخدام القسطرة في الوريد.